يحتفل وكيل السيارات «أبوظبي موتورز» بحصوله على أفضل وكيل لسيارات بي أم دبليو الألمانية للأداء في الشرق الأوسط للسنة الثالثة على التوالي، بالإضافة إلى حصوله على المرتبة الثانية في بيع سيارات رولز رويس البريطانية على مستوى العالم. في وقت افتتحت به أكبر صالة عرض لمجموعة بي أم دبليو في العالم بأبوظبي. فيما تخوض الشركة العريقة غمار صناعة السيارات الكهربائية وتلك قليلة الانبعاثات الكربونية إلى جانب استمرارها في تصنيع سياراتها الفخمة والقوية. كشف المدير العام لشركة أبوظبي موتورز أرنو هوسيلمان لـ»الاتحاد» العديد من الأسرار والحقائق، التي طالما كانت تحير الزبائن والمستهلكين الراغبين بشراء سيارات جديدة، وخصوصاً الراغبين في سيارات تجمع ما بين أقصى درجات الفخامة والقوة من جهة، وأقصى درجات الحماية والأمان من جهة أخرى. عن عدد السيارات التي بيعت عام 2012، وعن طرازاتها الأكثر مبيعاً، قال هوسيلمان إن «أبوظبي موتورز سلَمت 5,358 سيارة إلى العملاء، وهو عدد السيارات الأكبر المُباع في سنة واحدة وتجدر الإشارة أيضاً إلى أنّها المرّة الأولى التي يسلّم فيها وكيل مجموعة BMW أكثر من 5000 سيارة في عام واحد. وأكد أن العملاء في العاصمة يمتازون بأنّهم على اطلاع وإدراك كبير لمعايير الفخامة والرقي. فهم يملكون القدرة والرغبة على شراء الأفضل دائماً. وترغب هذه الطبقة بامتلاك سيارات عالية المواصفات تضم تكنولوجيا حديثة وتقنيات عديدة تعزز سلامة الركاب، بالإضافة إلى خيارات متنوعة مصمّمة حسب الطلب. وأوضح أن نمو مبيعات سيارات بي أم دبليو وميني الذي بلغت نسبته 21% عام 2012 يعود إلى المبيعات القياسية في بيع طرازات القمّة من فئة «إكس 5»، الذي سلمت الشركة منه 1,991 سيارة، تتبعها سيارة النشاطات الرياضية الكوبيه إكس 6 والذي سلمت الشركة منه 1,120 سيارة، ثم سيارة الفئة الخامسة التي بيع منها 804 سيارة. وتتربع سيارات الفئة السابعة على مبيعات فئتها، وقد حققت أيضاً الفئة السادسة جران كوبيه الجديدة بدورها مبيعات قياسية ونجاحاً باهراً.