تستعد "تويوتا موتورز" لاستعادة لقبها كأكبر بائع للسيارات في العالم هذا العام، بينما تتقاتل "جنرال موتورز" مع "فولكس فاغن" على المركزي الثاني خلال الأسابيع الأخيرة من العام. يأتي هذا في الوقت الذي تشير فيه تقديرات "ال ام سي اوتوموتيف" إلى بيع شركات صناعة السيارات حول العالم رقما قياسيا ناهز 80 ملايين وحدة هذا العام وهو رقم قياسي بدعم من زيادة الطلب في الولايات المتحدة، وكذلك اليابان وهو ما عوض هبوط المبيعات الأوروبية. وتتهيأ "تويوتا" التي تعافت من الآثار السلبية لزلزال الحادي عشر من مارس/آذار عام 2011 وموجات المد التسونامية التي تبعته كي تستعيد مكانتها من "جنرال موتورز" كأكبر شركة عالمية من حيث المبيعات، فيما يبقى القتال محموما بين الأخيرة و"فولكس فاغن" الألمانية على المرتبة الثانية، نظرا لضيق الفارق بينهما. ورغم ذلك فقد استفات الشركات الثلاث من تحسن الطلب الأمريكي الذي يتجه لعامه الثالث على التوالي من المكاسب في أعقاب انهيار عام 2009، فيما هو متوقع مواصلة تلك المكاسب العام القادم أيضا لتكون السلسلة الأطول منذ الحرب العالمية الثانية. ومن المعلوم أن "تويوتا" باعت 7.4 مليون وحدة خلال الأرباع الثلاثة الأولى من العام، بالمقارنة مع 6.95 مليون وحدة لشركة "جنرال موتورز"، فضلا عن بيع "فولكس فاغن" 6.9 مليون وحدة خلال نفس الفترة.