أصبحت عدوانية الأطفال من القضايا التي يركز عليها الآباء والأطباء والمدارس لأن هنالك أبجاث ربطت بين عدوانية الأطفال التي تؤدي إلى اصابتهم بالاكتئاب أو محاولتهم الانتحار. اقترحت الدراسات أنه 1 من كل 10 اطفال قد يتصفون بالعدوانية ولكن هذه النسبة تختلف باختلاف المكان والمستوى المعيشي للأطفال ووجد الباحثون في دراستين جديدتين أن الاطفال الذين يعانون من زيادة الوزن وحساسية الطعام يكونون اكثر عدوانية ويتسببون بالإساءة و الايذاء للأطفال الاضعف منهم في الدراسة الاولى وجد ان 251 طفل كانوا يعانون من التحسس لطعام معين وكانت اعمارهم تتراوح بين 8-17 سنة ووجد ان 45% منهم يتحرشون بالأطفال الاخرين لأي سبب كان و32 % منهم كانوا عدائيين بسبب تحسس الطعام كما تبين  ان معظم الاطفال كانوا من الاقليات وذوي المستوى الاجتماعي المنخفض. اما الدراسة الثانية كانت تشتمل على 361 طفل بدين ووجدت الدراسة ان الطفل الاكثر بدانة هو الاكثر عرضة لان يكون عدائي بالذات عن طريق اللفظ. لذا ركزت الدراسة على انه يجب على الاباء متابعة ابنائهم ومعرفة اذا كانوا يعانون من تحسس معين للطعام او يعانون من البدانة والمحاولة لحل هذه المشاكل للحد من عدوانية الاطفال.