الدوحة ـ وكالات
انتشرت خلال الآونة الأخيرة ظاهرة مضخمات الصوت "الهدرز" من قِبَل بعض سائقي السيارات والدراجات النارية خاصة الشباب منهم، وأصبحت تشكل إزعاجاً للأهالي داخل الأحياء والمناطق السكنية، وقد عبر مواطنون عن استيائهم من هذه الظاهرة المزعجة، مشيرين إلى أن هذه الظاهرة آخذه في الازدياد بالرغم من النشرات التحذيرية التي توزعها إدارة المرور على الكراجات ومراكز تركيب "الشكمانات" و"الدبّات" بطريق سلوى وفي المنطقة الصناعية. فيما وصف عدد من الفنيين ومسؤولي بعض المراكز المتخصصة في التركيبات الميكانيكية للسيارات أن الكثير من الشباب وبخاصة "المراهقين منهم" هم أكثر الراغبين في تركيب "الهدرز" باعتبار أنه يزيد من قوة المحركات ويضاعف من عزمها، لكن بالمقابل تصدر تلك القطع أصواتاً مزعجة للغاية تؤثر سلباً على سكان الأحياء والمناطق السكنية وعلى المارة ومستخدمي الطرق، إلى جانب أن هذه المعدات المخالفة تكون مصدراً للتلوث السمعي والبيئي أيضاً، منوهين إلى أن "أغلب المراكز التزمت بالنشرات التي تم توزيعها عليهم من قبل إدارة المرور فيما بعض المراكز الأخرى لاتزال تسير على هذا النهج وتواصل تركيبها واستقبالها لطلبات الشباب".