برلين ـ وكالات
بات متوقعا إلى حد كبير ان تتنافس "فولكس فاغن" الألمانية مع "جنرال موتورز" على المرتبة الأعلى لمبيعات السيارات في الصين العام القادم في ظل كفاح الشركات اليابانية بقيادة "تويوتا" لتجاوز تداعيات النزاع السياسي بين طوكيو وبكين الذي أثر سلباً على المبيعات. ومن المعلوم ان شركة "فولكس فاغن" المشهورة بسياراتها الفاخرة التي تصنعها "أودي" التابعة لم تصل إلى المرتبة الأولى في السوق الصيني منذ عام 2004، فيما تشير التوقعات إلى بيعها 2.7 مليون وحدة العام القادم. يأتي هذا فيما هو منتظر أن يحدث ذلك بدعم من ثمانية طرازات جديدة أو معدلة بما في ذلك "سانتانا"، "جولف"، سكودا أوكتافيا، وأودي كيو ثري. بينما ستبيع "جنرال موتورز" 2.65 مليون وحدة بدعم من عرض طراز "كاديلاك اكس تي اس"، بجانب ثلاثة طرازات لوحدة "أوبل". وتشير توقعات "بلومبرغ" إلى ان مبيعات سيارات الركاب في أكبر سوق عالمي لها سوف ترتفع بنسبة 10.0% العام القادم بالتزامن مع انتعاش الإقتصاد وتولي قيادة جديدة زمام الأمور في البلاد خلال مارس/آذار القادم. ووفقا لبيانات الجمعية الصينية لصناعة السيارات فإن المبيعات من المتوقع تجاوزها تسعة عشر مليون وحدة هذا العامبالتزامن مع تواصل ضخ الشركات الأجنبية استثمارات جديدة للإستفادة من النمو الصيني وتعويض تراجع المبيعات الأوروبية.