واصلت مبيعاته شركات تصنيع السيارات الأوروبية نزولها نحو الهاوية، فتراجعت المبيعات في الاتحاد الأوروبي 10.3 في المائة للشهر الـ 14 على التوالي. وشكلت بريطانيا الاستثناء، حيث سجلت السيارات الجديدة ارتفاعاً 11.3 في المائة، فيما تراجعت في ألمانيا 3.5 في المائة، وفي فرنسا وصلت نسبة التراجع إلى 19.2 في المائة، وفي إسبانيا 20.1 في المائة، وإيطاليا 20.3 في المائة. ويتوقع الخبراء الاقتصاديون أن تبلغ نسبة تراجع مبيعات السيارات الجديدة هذا العام 14 في المائة، بينما كانت الشركات المصنعة قد توقعت الصيف الماضي أن يبلغ هذا التراجع نسبة تراوح بين 10 و12 في المائة على أكثر تقدير. ووفقاً لجمعية مصنعي السيارات الفرنسية، فإن عدد السيارات المبيعة في 2012 هبط إلى ما دون 1.9 مليون سيارة، وهذا التراجع في مبيعات السيارات الفرنسية لم تشهد فرنسا مثله منذ عام 1997م أي منذ 15 سنة، وإذا كانت مبيعات السيارات في أوروبا الشهر الماضي قد تراجعت، فإن السيارات الفرنسية قد شهدت انهياراً في مبيعاتها في البلاد فقد تراجعت مبيعات رينو بنسبة 31.5 في المائة وسيتروين بنسبة 26 في المائة وبيجو بنسبة 20 في المائة، حتى مبيعات سيارات داسيا التي تصنعها رينو في رومانيا انهارت الشهر الماضي وتراجعت بنسبة 40.5 في المائة.