صحافي بريطاني أندرو بونكومب

قدمت السفيرة البريطانية لدى الولايات المتحدة شكوى رسمية بشأن اعتقال صحفي جريدة "الإندبندنت" البريطانية وهو يغطي الاحتجاجات في سياتل.

 وقالت صحيفة "الإندبندنت" البريطانية إنه تم تسجيل احتجاج كارين بيرس على مستويات عليا في وزارة الخارجية الأمريكية وتم إبلاغ البيت الأبيض، بعد اعتقال كبير المراسلين في الإندبندنت لشئون الولايات المتحدة.

 وأوضحت الصحيفة أنه تم تكبيل أندرو بونكومب والاعتداء عليه واحتجازه لأكثر من ست ساعات بعد اتهامه بـ "الفشل في التفرق" أثناء مظاهرة في سياتل.

 وأشارت الصحيفة إلى أنه ينكر ارتكاب أي جريمة ومع ذلك يواجه الآن عقوبة قصوى تبلغ 364 يومًا في السجن وغرامة قدرها 5000 دولار (4000 جنيه إسترليني).

 كان بونكومب يغطي عملية الشرطة لإخلاء مبنى الكابيتول هيل من المحتجين، حيث احتل المتظاهرون منطقة سياتل منذ أوائل يونيو.
 
وكتب الصحفي أنه تم القبض عليه بعد خمس دقائق من وصوله إلى حديقة كال أندرسون بارك من قبل ضابط أخبره بالتوقف عن التقاط الصور والمغادرة.

 تم تكبيل يديه وتقييده واحتجازه في محطة ويست بريكتنت، حيث وصف الظروف المزدحمة وغير الصحية رغم جائحة فيروس كورونا.

وقال بونكومب إن أحد الحراس اعتدى عليه، بينما قال نزلاء آخرون إنهم تعرضوا للتهديد أو سوء المعاملة أو الاتهام بارتكاب جرائم لم يرتكبوها.

 وقال إنه كان وحيدًا وقت اعتقاله، وبقي على الجانب الصحيح من طوق الشرطة، وعرف نفسه مرارًا وتكرارًا على أنه صحفي وأظهر شارة الصحافة الصادرة عن مراكز الصحافة الأجنبية التابعة لوزارة الخارجية.

 أثار الاعتقال إدانة دولية، وسط قلق بشأن إجراءات الشرطة ضد أكثر من 60 صحفيًا آخرين كانوا يغطون احتجاجات جورج فلويد في الولايات المتحدة وخطاب دونالد ترامب المناهض لوسائل الإعلام.

  قد يهمك أيضا:

مجهولون يلطخون تمثال إيطالي بطلاء أحمر تزوج طفلة إريترية خلال فترة الاستعمار

"الخارجية الروسية" أكثر من 100 صحفي تضرروا من عنف الشرطة الأمريكية أثناء تغطيتهم للاحتجاجات