الرياض ـ أ.ش.أ
اهتمت صحف السعودية فى افتتاحيتها اليوم بالحوار اليمنى المزمع أن تستضيفه الرياض تلبية لطلب الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي ..
وتحت عنوان "اليمن.. حوار الفرصة الأخيرة" قالت صحيفة "الوطن" إنه لم يكن مستغربا أن يلبي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز نداء اليمن ورئيسه الشرعي عبدربه منصور هادي؛ أن تستضيف العاصمة السعودية الرياض مؤتمر حوار وطني جامع لكل الأطياف السياسية اليمنية مؤكدة استمرار السياسة السعودية الثابتة تجاه اليمن لتوحيد الصف وإعادة الاستقرار للعملية السياسية،.
وأشارت إلى أن الكرة الآن في ملعب أحزاب السياسة اليمنية بكل أطيافها، فإما أن يغلبوا جانب العقل ويضعوا مصلحة اليمن وأبنائه فوق كل اعتبار، وإما أن تتغلب الأهداف الشخصية والأجندات الخارجية على مصلحة البلاد، خصوصا أن أغلب الأحزاب السياسية أبدت موافقتها على الحوار في الرياض، ولم يتبق سوى بعض الأطراف التي يبدو أنها لا تزال تتلقى تعليماتها من خارج اليمن، لذا فهي تعمل لتحقيق أهداف لا تصب أبدا في صالح "اليمن السعيد".
وتحت عنوان "رسالة هادي.. ركائز الحوار" قالت صحيفة "عكاظ " إن حرص المملكة على أمن واستقرار وسيادة اليمن يتجسد يوما بعد يوم، حيث جاءت موافقة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز بنقل رغبة الرئيس هادي إلى قادة دول مجلس التعاون بعقد مؤتمر تحضره كافة الأطياف السياسية اليمنية الراغبة بالمحافظة على أمن واستقرار اليمن، تحت مظلة مجلس التعاون الخليجي في الرياض، استمرارا لمواقف المملكة الثابتة في الوقوف إلى جانب الشعب اليمني وانطلاقا من أن أمن دول المجلس وأمن اليمن هو كل لا يتجزأ.
بدورها قالت صحيفة "الرياض" إن دواعي نجاح حوار يمني يتفق على الخروج من الأزمة، يحتاج ليس فقط لوجود النوايا السليمة، وإنما الشعور بأن اليمن بات مرتهنا وخارج أي قوة داخلية إذا ما أصبح لعبة لقوى خارجية، وطالما الفرص بالمصالحة قائمة حتى مع حسابات صاحب القوة ومغريات النفوذ المطلق، فالقضية أوسع وأخطر من مسألة من يستعرض بها، أو من يخشاها، فاليمن الذي تماسك أمام مختلف الأزمات قد ينزلق للمخاطر إذا لم يقدر الجميع ذلك..