نشرت صحيفة "سوزجو" اليسارية التركية ، صورا للرئيس رجب طيب أردوغان بملابس مدنية صغيرة وأخرى بملابس عسكرية كرئيس لهيئة الأركان العامة، وأخرى كرئيس لجهاز المخابرات، وكرئيس لمحكمة الاستئناف، وكرئيس للمحكمة الدستورية، وكرئيس لمديرية الأمن العام، وكرئيس للوزراء، وكرئيس للبرلمان، وكرئيس لجهاز الإعلام.

وأكدت الصحيفة في مقال لها اليوم الخميس أن المشهد السياسي لتركيا هو أن رئيس الجمهورية أردوغان لديه أغلبية برلمانية، حتى أنه اختار رئيس الوزراء أحمد داود أوغلو، لكن أردوغان أصبح رئيسا لكافة مؤسسات الدولة الحساسة من جيش وشرطة ومخابرات ومحاكم عليا، حتى وسائل الإعلام.

وأضافت أنه رغم كل ذلك بدأ أردوغان في الآونة الأخيرة بمطالبة الشعب التصويت لصالح حزبه العدالة والتنمية في الانتخابات البرلمانية القادمة المزمع إجراؤها في السابع من يونيو/حزيرام، حتى يمكن لحزبه أن ينجح في تحقيق هدفه وهو تحويل نظام البلاد من البرلماني إلى الرئاسي.

يأتي تعليق الصحيفة عقب فوز الرئيسين الجديدين بانتخابات المحكمة الدستورية ومحكمة الاستئناف، وهما اسمان رشحهما واختارهما ودعمهما رئيس الجمهورية أردوغان، التي وصفته الصحيفة ب "الرجل الوحيد الذي يحكم البلاد في دولة ديمقراطية معاصرة حديثة دون الفصل بين السلطتين التنفيذية والتشريعية، وذلك بعد سيطرته على السلطة القضائية أيضا".