الجزائر ـ واج
إنطلقت في مقر المجلس الشعبي الوطني دورة تكوينية متخصصة لفائدة الصحافيين المعنيين بتغطية النشاط البرلماني وهذا من القطاعين العام والخاص. وتعد هذه الدورة الثالثة من نوعها التي ينظمها المجلس الشعبي الوطني بالتعاون مع وزارة الاتصال ووزارة العلاقات مع البرلمان, وتدوم إلى غاية 16 آذار لتتوج بتسليم الشهادات للصحافيين المشاركين. وأوضحت سليمة عثماني, نائب رئيس المجلس الشعبي الوطني ملكفة بالاعلام والتكوين والثقافة, أن الهدف من تنظيم هذه الدورة التكوينية يتمثل أساسا في تمكين الصحافيين من تدعيم قدراتهم ومعارفهم في المجال المتعلق بالنشاط البرلماني ومن ثم الاسهام في تعزيز علاقة الثقة الموجودة بين المؤسسة التشريعية وقطاع الاعلام والاتصال. وأضافت أن التخصص في مجال الصحافة "أصبح اليوم ضروريا لما له من أهمية كبيرة في تكريس مبادئ المهنية والاحتراف ونقل المعلومة الصحيحة من طرف الصحافي, سواء كان ينتمي إلى القطاع العام أم إلى القطاع الخاص". من جانبه, ركز المدير العام للتكوين والدراسات التشريعية بالمجلس الشعبي الوطني, بوعلام طاطاح, على أهمية هذه الدورة التكوينية التي يسعى من خلالها المجلس --كما قال-- إلى "تزويد الصحافيين المشاركين بالمعلومات والمعارف اللازمة التي تمكنهم من أدء مهمتهم على أكمل وجه". وأشار في هذا الصدد إلى أن هذه المبادرة تأتي في إطار انفتاح المؤسسة التشريعية على عالم الاتصال وكذا من أجل إتاحة الفرصة أمام الصحافيين الراغبين في التخصص في المجال التشريعي بغية تقوية معارفهم في هذا الميدان. وسيتمكن الصحافيون المشاركون في هذه الدورة التكوينية التي ستجري تحت عنوان "الصحافي في عصر الانترنت", من متابعة العديد من المداخلات يقدمها مختصون في مجال الاعلام والاتصال, تتركز حول العديد من المحاور من بينها المسار التشريعي, الدبلوماسية البرلمانية والمسار الخاص بقانون المالية في الجزائر.