الدوحة - قنا
نددت الصحف القطرية في افتتاحياتها الصادرة اليوم بالمجازر المتواصلة التي ترتكبها قوات الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة، منوهة بجهود حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى لوقف هذا العدوان.
وطالبت الصحف الأمم المتحدة بتشكيل محكمة دولية لمحاكمة إسرائيل على جرائمها وفظائعها والمجازر التي ارتكبتها بحق الشعب الفلسطيني.
فمن جانبها، قالت صحيفة /الوطن/ في افتتاحياتها تحت عنوان /صوت قطر لا يضيع أبدا/، إن إسرائيل ترتكب يوميا مجزرة من وراء مجزرة، وفظيعة من وراء فظيعة في قطاع غزة، مطالبة بموقف أممي صارم وحاسم تجاه تلك المجازر، وعدم افلات أي مجرم من العقاب.
وأضافت الصحيفة أن "مطالبة الأمير المفدى حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني للأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون خلال مكالمة هاتفية، قبل يومين، بأن تتخذ الأمم موقفا واضحا وصارما من الفظائع الإسرائيلية، كانت بحق مطالبة من زعيم، صاحب ضمير حي، في الزمن الذي ماتت فيه ضمائر زعماء كثر، فيما إسرائيل تقتل بالجملة، وتشرد بالجملة، وتدوس على كل قانون دولي، وأخلاق وأعراف إنسانية، في عنجهية وغرور ولامبالاة".
وقالت "مطالبة سمو الأمير المفدى، رأينا أثرها، في اليوم التالي مباشرة، والأمين العام للأمم المتحدة، يرفع صوته منددا بضرب إسرائيل لمدرسة ترفع علم (الأونروا) في رفح ويحتمي بها آلاف الفارين من النيران الإسرائيلية.. بل رأيناه يصف هذه الضربة بالفضيحة والجنون والإجرام.. ورأينا في الوقت ذاته كيف أن أمريكا، شددت من لهجتها ضد القتلة - إلى حد ما - بوصفها الضربة بالعمل المشين".
وأكدت أن هذا التحول في الموقف الأممي، إزاء ما يجري من إسرائيل، يحسب لقطر ولزعيمها، الذي كان واضحا وقويا وجسورا في الزمن الذي كان فيه زعماء كثر في هذا العالم، بين بين.. بل ضعيفين، ولا يملكون ذرة من شجاعة لمواجهة إسرائيل وجرائمها بحق أطفال غزة ونسائها وشيوخها.
وطالبت الصحيفة الأمم المتحدة بتشكيل محكمة دولية بأسرع فرصة لمحاكمة إسرائيل على جرائمها وفظائعها وازدرائها للقانون الدولي وللإنسان.
واختتم /الوطن/ افتتاحياتها بقولها إن "المطلوب أن تصير الأمم المتحدة بحق كيانا أمميا، معنيا حقا بسيادة القانون الدولي، وكل الأعراف الأخلاقية والإنسانية في هذا العالم".
من جهتها، استنكرت صحيفة /الراية/ مواصلة إسرائيل جرائمها ضد الشعب الفلسطيني رغم الهدنة التي أعلنتها من طرف واحد، وقالت "أي هدنة إنسانية تتحدث عنها إسرائيل بعدما أوغلت قتلا وتدميرا في غزة، رغم تسويقها للإعلام أنها أبرمت هدنة إنسانية من طرف واحد لمدة سبع ساعات تسمح من خلالها للشعب الفلسطيني المنكوب أن يسترد أنفاسه بعدما أطبق الموت والدمار على كل المشهد في غزة".
وأضافت الصحيفة "إسرائيل واصلت جرائمها خلال الهدنة، حيث استمرت بقصف المدنيين الأبرياء ما أوقع العشرات بين شهيد وجريح"، مستنكرة إعلان إسرائيل في كل مرة تهدئة من جهتها، ثم تعاود بعد لحظات من سريانها لإجرامها وتقصف كل شيء في غزة حيث لا أمن ولا أمان ولا احترام حتى لحصانة الأمم المتحدة ومدارسها التي تعرضت لمجازر عديدة راح ضحيتها مئات الشهداء من النازحين.
وأوضحت أن العالم بصمته وتقاعسه شريك بسفك الدم الفلسطيني في قطاع غزة، وقالت "الأمم المتحدة ومنظماتها تكتفي فقط ببيانات تحصي فيها المجازر الإسرائيلية وتشجبها في أحيان أخرى بينما تواصل إسرائيل انتهاج سياسة التطهير العرقي في غزة عبر استهداف الجميع دون تحديد للأهداف وذلك لفشلها في إيقاف صواريخ المقاومة وللخسائر الكبيرة التي تكبدتها على تخوم غزة، ما جعلها تنتهج سياسة الأرض المحروقة، وهذا ما تجلى في تدمير منطقة شرق رفح والتي إدعت إسرائيل خطف الضابط فيها حيث مسحت مساحات واسعة من رفح عن وجه الأرض بدعوى البحث عن الضابط، واستغلت هذه الحادثة إعلاميا لتظهر بموقف الضحية بينما أنيابها تقطر دما من دماء أطفال غزة الأبرياء".
وأكدت أن الشعب الفلسطيني فقد ثقته بالمجتمع الدولي وببيانات الشجب والإدانة ووضع كل ثقته بالمقاومة الوطنية فهو احتضنها وآمن بها وبقدراتها في الدفاع عن حقوقه ورد كيد العدوان الإسرائيلي الغاشم الذي كان في كل مرة يرتكب المجازر بحق الفلسطينيين ولا يجد أية مقاومة أو عقاباً على جرائمه.
وذكرت أن المقاومة ستبقى جزءا أصيلا من الشعب الفلسطيني ولن تنفع كل المحاولات الجارية في العلن والخفاء لنزع سلاحها الذي لا يمتد إلا للمعتدي الإسرائيلي الذي تكبد على يديها خسائر فادحة وتكسرت على صخرتها كل محاولات النيل من عزيمتها وصمودها.
وقالت /الراية/ في الختام، إن الصمود الأسطوري للمقاومة الفلسطينية في غزة وتوجيهها ضربات قاتلة للجيش الإسرائيلي يبعث برسالة واضحة وضوح الشمس مفادها أن شروط المقاومة هي الحد الأدنى لأي تهدئة قادمة ولا يمكن للمقاومة وأبناء الشعب الفلسطيني الذين قدموا كل هذه التضحيات خلال حملات العدوان الإسرائيلي السابقة والحالية على القطاع القبول بأقل من ذلك، وعلى كل من يلوم المقاومة والشعب الفلسطيني أن يتوقف عن التخاذل والمواقف المخزية وأن يعلن انحيازه للمقاومة ودعمها دون النيل من عزيمتها القوية.
من جهتها، استنكرت صحيفة /الراية/ مواصلة إسرائيل جرائمها ضد الشعب الفلسطيني رغم الهدنة التي أعلنتها من طرف واحد، وقالت "أي هدنة إنسانية تتحدث عنها إسرائيل بعدما أوغلت قتلا وتدميرا في غزة، رغم تسويقها للإعلام أنها أبرمت هدنة إنسانية من طرف واحد لمدة سبع ساعات تسمح من خلالها للشعب الفلسطيني المنكوب أن يسترد أنفاسه بعدما أطبق الموت والدمار على كل المشهد في غزة".
وأضافت الصحيفة "إسرائيل واصلت جرائمها خلال الهدنة، حيث استمرت بقصف المدنيين الأبرياء ما أوقع العشرات بين شهيد وجريح"، مستنكرة إعلان إسرائيل في كل مرة تهدئة من جهتها، ثم تعاود بعد لحظات من سريانها لإجرامها وتقصف كل شيء في غزة حيث لا أمن ولا أمان ولا احترام حتى لحصانة الأمم المتحدة ومدارسها التي تعرضت لمجازر عديدة راح ضحيتها مئات الشهداء من النازحين.
وأوضحت أن العالم بصمته وتقاعسه شريك بسفك الدم الفلسطيني في قطاع غزة، وقالت "الأمم المتحدة ومنظماتها تكتفي فقط ببيانات تحصي فيها المجازر الإسرائيلية وتشجبها في أحيان أخرى بينما تواصل إسرائيل انتهاج سياسة التطهير العرقي في غزة عبر استهداف الجميع دون تحديد للأهداف وذلك لفشلها في إيقاف صواريخ المقاومة وللخسائر الكبيرة التي تكبدتها على تخوم غزة، ما جعلها تنتهج سياسة الأرض المحروقة، وهذا ما تجلى في تدمير منطقة شرق رفح والتي إدعت إسرائيل خطف الضابط فيها حيث مسحت مساحات واسعة من رفح عن وجه الأرض بدعوى البحث عن الضابط، واستغلت هذه الحادثة إعلاميا لتظهر بموقف الضحية بينما أنيابها تقطر دما من دماء أطفال غزة الأبرياء".
وأكدت أن الشعب الفلسطيني فقد ثقته بالمجتمع الدولي وببيانات الشجب والإدانة ووضع كل ثقته بالمقاومة الوطنية فهو احتضنها وآمن بها وبقدراتها في الدفاع عن حقوقه ورد كيد العدوان الإسرائيلي الغاشم الذي كان في كل مرة يرتكب المجازر بحق الفلسطينيين ولا يجد أية مقاومة أو عقاباً على جرائمه.
وذكرت أن المقاومة ستبقى جزءا أصيلا من الشعب الفلسطيني ولن تنفع كل المحاولات الجارية في العلن والخفاء لنزع سلاحها الذي لا يمتد إلا للمعتدي الإسرائيلي الذي تكبد على يديها خسائر فادحة وتكسرت على صخرتها كل محاولات النيل من عزيمتها وصمودها.
وقالت /الراية/ في الختام، إن الصمود الأسطوري للمقاومة الفلسطينية في غزة وتوجيهها ضربات قاتلة للجيش الإسرائيلي يبعث برسالة واضحة وضوح الشمس مفادها أن شروط المقاومة هي الحد الأدنى لأي تهدئة قادمة ولا يمكن للمقاومة وأبناء الشعب الفلسطيني الذين قدموا كل هذه التضحيات خلال حملات العدوان الإسرائيلي السابقة والحالية على القطاع القبول بأقل من ذلك، وعلى كل من يلوم المقاومة والشعب الفلسطيني أن يتوقف عن التخاذل والمواقف المخزية وأن يعلن انحيازه للمقاومة ودعمها دون النيل من عزيمتها القوية.