القاهرة ـ العرب اليوم
وجهت الصحف المصرية أصابع الاتهام إلى جماعة الإخوان المسلمين بأنها من تقف وراء الأزمة من خلال بث تقارير إعلامية مسيئة للعاهل المغربي الملك محمد السادس، على وسائل إعلام محسوبة على الجماعة.
وصرحت جريدة "رأي اليوم" بأنه قوبل الموقف بإستياء من طرف الصحافة المغربية التي اعتبرته هجومًا من إعلاميين مصريين، على المغرب وبعض رموزه.
واضافت: العلاقات المصرية المغربية شهدت أجواء توتر مفاجئ، على خلفية بث التلفزيون المغربي الرسمي، مساء الخميس، تقريرين وُصف فيهما الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي بقائد الانقلاب في مصر، والرئيس الأسبق محمد مرسي بالرئيس المنتخب.
وكان تفسير وسائل الإعلام المصرية مختلفًا، حيث أرجعت ثلاث صحف مصرية، سبب الأزمة إلى قيام جماعة الإخوان المسلمين بمحاولة وقيعة بين البلدين من خلال قنوات إعلامية محسوبة عليها.
ونقلت جريدة "الشروق" في عددها الصادر اليوم، عن مصادر دبلوماسية مصرية ومغربية، لم تسمها، إن سوء فهم وراء الأزمة المفتعلة، حيث أن تقارير التلفزيون المغربي جاءت عقب بث قناة "مصر الآن" إحدى القنوات التابعة لجماعة الإخوان المسلمين، والتي تبث من خارج مصر، تقريرًا هاجمت فيه الملك محمد السادس ملك المغرب.
واكدت الصحيفة في تقريرها الذي حمل عنوان "أزمة بين الرباط والقاهرة بسبب سوء الفهم"، إن مصدر دبلوماسي مصري صرح بأن اتصالات جرت منذ أمس الأول بين مسؤولي البلدين للوقوف على أسباب تغير الموقف المغربي وتبين أنه جاء ردًا على ما ذكرته قناة مصر الآن والتي اعتبرتها المغرب قناة تابعة لمصر، وهو ما نفاه الجانب المصري تمامًا.