القاهرة - العرب اليوم
أكدت صحيفة "الأهرام" في تقرير أعدته عن نشاط حملتي المرشحين الرئاسيين المشير عبد الفتاح السيسي وحمدين صباحي، انه مع بدأ الصمت الانتخابي يوم غد السبت و لمدة يومين، فإن انتخابات الرئاسة 2014 تختلف تماما عما سبقها، فهي تنفرد بظواهر خاصة كانحسارها بين مرشحيْن اثنين وبروز ظاهرة الحملات الشعبية الداعمة، فضلا عن استغلال كافة وسائل الاتصال الحديثة بدءا من "فيس بوك" و"تويتر" ومواقع الصور ثم السلاسل البشرية والمسيرات في الشوارع والميادين.
ونقلت الصحيفة القول عن الدكتور ياسر الهضيبي أستاذ القانون ومساعد رئيس حزب الوفد للشؤون السياسية والبرلمانية، بأن محصلة نشاطات وتحركات الحملة الشعبية الداعمة للمشير عبد الفتاح السيسي أقل من شعبيته في الشارع، وأضاف أن شعبية السيسي وإمكانياته ورصيده لدى الجماهير كانت أعلى بكثير من إمكانيات الحملات الداعمة له، وعلى النقيض من ذلك كانت حملة المرشح حمدين صباحي أقوى وأعلى من شعبيته الحقيقية، فهذه الحملة أضافت لحمدين ولم تخصم من رصيده، بل كانت أكثر نشاطا وانتشارا وتأثيرا في بعض القطاعات ، هذا على الصعيد السياسي .
أما علي الصعيد الإعلامي فبصرف النظر عن نشاطهما ووزنهما كل مرشح يخوض الانتخابات يدعمه رصيد جماهيري في سباقات متعددة اجتماعية وسياسية واقتصادية ترجح كفة هذا المرشح على ذاك.. والمسألة ليست برامج انتخابية ووعود يتم تقديمها ولكن المسألة ـ كما يقول الدكتور محمود علم الدين وكيل كلية الإعلام في جامعة القاهرة ـ في كيفية تبلور شخصية المرشح فهذه الشخصية لا يتم صياغتها ولا تسويقها فى 20 يوما هي مدة الدعاية الانتخابية لكن هناك اعتبارات أخرى كثيرة أبرزها تاريخ المرشح وإنجازاته على أرض الواقع.