مدير مكتب رئاسة الجمهورية محمد مارم

تتواصل الاستعدادات في مدينة عدن جنوبي اليمن لإعادة تشغيل تلفزيون عدن العريق، الذي تعرض قبل تحرير المدينة من الاحتلال الحوثي إلى العبث والتدمير، لتُضاف تلك الممارسات الحوثية إلى ما تعرضت له المؤسسة العريقة من تدمير منذ حرب 94، مع أنها المؤسسة التلفزيونية الأولى في شبه الجزيرة العربية، حيث بدأ بثه للمرة الأولى في الحادي عشر من سبتمبر عام 1964م.

وعقد مدير مكتب رئاسة الجمهورية، محمد مارم، اجتماعا موسعا للعاملين في قطاع التلفزيون وقناة عدن، لمناقشة سبل إعادة تشغيل القناة من مركزها الرئيسي في المدينة خلال الفترة المقبلة.

وشدد  على سرعة استعادة البث من عدن لمواكبة الأحداث كافة والتطورات الميدانية على الأصعدة العسكرية ، والمعمارية، والخدمية كافة ، وتسليط الأضواء على الجهود التي تبذل من قبل المخلصين لإعادة الحياة في المحافظة ومرافقها المختلفة، التي تم تدميرها بشكل متعمد، بواسطة ميليشيات التمرد الحوثي وفلول الرئيس المخلوع، صالح.

وأكد على الأهمية البالغة التي تنظر بها القيادة السياسية اليمنية لهذه المنشأة، وحرصها على استعادة مكانتها العريقة.

وتوقعت مصادر في تلفزيون عدن في تصريحات صحافية أن تنتهي عمليات الصيانة الفنية وترميم المبنى مما تعرض له من عمليات تخريب وسلب ونهب من قبل الحوثيين خلال الأيام المقبلة، واستعادة البث من المبنى الرئيسي، بعد أن يتم تأهيل الأستوديوهات بشكل كامل، والبدء في الإنتاج الإخباري والبرامجي.

 وكان تلفزيون عدن توقف عن البث بعد سيطرة المتمردين على المدينة، وتعرض المبنى للقصف العنيف من قبل التمرد.