موسكو - أ.ف.ب.
بثت شبكة تلفزيونية محلية في تشيليابينسك في الاورال في منتصف نشرة اخبارية شريط فيديو ينتقد الرئيس فلاديمير بوتين ذاكرا الصحافيين الذين تم اغتيالهم والفساد المتفشي وتعيين عملاء سابقين في الكاي جي بي في السلطة. وعوضا عن برنامج كان معلنا حول آلات التصوير المشرحي في احد المستشفيات، بثت شبكة فوستوشني اكسبرس موضوعا اخر حول "حقبة بوتين" يعدد اغتيال الصحافيتين آنا بوليتكوفسكايا وناتاليا استيميروفا ووفاة الحقوقي سيرغي مانييتسكي في السجن واعتقال صاحب مجموعة يوكوس النفطية سابقا ميخائيل خودوركوفسكي. ويسمع بعد ذلك صوت امرأة يقول "الحرية لم تعد متوافرة، الفساد بات منتشرا الى حد غير مسبوق والوظائف في الدولة يشغلها عملاء سابقون في الكاي جي بي". وبحسب وسائل الاعلام المحلية، فان متعاونا مع الشبكة كان على خلاف مع الادارة المحلية هو الذي بث الموضوع وتم تسريحه على الاثر وقد يلاحق بتهمة "التخريب". ورفضت الشبكة الادلاء باي تعليق ردا على اسئلة فرانس برس. وفرضت السلطة سيطرتها على شبكات التلفزيون الكبرى منذ وصول فلاديمير بوتين الى السلطة عام 2000 وهي لا تبث سوى مواضيع وانباء ايجابية عنه خلافا لبعض وسائل الاعلام الالكترونية التي تنتقده بشدة.