سيئول ـ يونهاب
رفض صحافيون في المحطة التلفزيونية الكورية "KBS" الرائدة في البلاد العمل اليوم الثلاثاء لليوم الثاني ، مطالبين رئيس المحطة بالتنحي عن المنصب للتدخل المزعوم في بث الأخبار لصالح الحكومة.
وتم اقتصار معظم البرنامج الإخبارية أو إلغاءها بصورة كاملة منذ ساعات متأخرة من يوم الاثنين مع توقع حدوث مشاكل كبرى في بث البرامج الإخبارية المسائية والليلية في ساعات متأخرة من اليوم بسبب تخطيط الصحافيين لتوسيع مقاطعة العمل.
وبدأ اتحاد صحافيين كي بي أس اليوم الاثنين مطالبين باستقالة رئيس المحطة غيل هوان- يونغ.
وتعرض " كيل " للانتقادات بعد أن كشف كبير محرري أخبار كي بي أس أن الرئيس غيل تدخل مؤخرا في تغطية الأخبار السياسية والاجتماعية خاصة بالرئيسة بارك كون-هيه وحادثة غرق السفينة سيوال التي وقعت في الشهر الماضي.
وقال كبير المحررين كيم سي-غون إن مسئولين من المكتب الرئاسي مارسوا تكرارا ضغوطا عليه لتكون الأخبار ترضي الإدارة ، حيث أن " غيل " أيضا أمره مباشرة بإزالة أو إضافة مواد إخبارية .
وقال كيم أيضا إن البيت الأزرق ضغط عليه للامتناع عن بث أخبار تنتقد الشرطة البحرية، وكالة سياسة الشؤون البحرية للحكومة ، في الوقت الذي كانت الشرطة البحرية مركزا لانتقادات العامة لفشلها في عملية الإنقاذ الأولية بعد غرق السفينة يوم 16 نيسان. وتعتبر الحادثة إحدى أسوا الكوارث البحرية في كوريا وأدت إلى موت أو فقدان أكثر من 300 شخص معظمهم من الطلبة الشباب.
في مؤتمر إخباري تم ترتيبه في عجالة، رفض رئيس كي بي أس المزاعم قائلا إنه لا يخطط للتنحي.
وعقد اتحاد الصحافيين في كي بي أس اجتماعا في ساعات مبكرة من اليوم لمناقشة خطة مستقبلة من ضمنها توسيع العمل الحالي.
وقال مسئول في كي بي أس " بسبب رفض الصحفيين لإنتاج الأخبار، فإنه لا مفر من تقصير البرنامج الإخبارية كما أن وضع بث الأخبار هو متقلب جدا " .
واستقالت مجموعة كبيرة من محرري الأخبار من كي بي أس من مناصبهم قبل يوم لزيادة الضغط على الرئيس لتنحيه.
وتخطط نقابتان من نقابات العمال للمذيعين لإجراء التصويت في وقت لاحق من الأسبوع حول إقرار خطة للدخول في الإضراب عن العمل بصورة كاملة.