نيويورك ـ الروسية
تزخر المسلسلات التلفزيونية الأميركية هذه الفترة بأبطال شخصيات تعتمد في جلها على الجواسيس الروس.
وكتبت صحيفة "نيويورك تايمز" الأميركية أن التلفزيون الأمريكي لم يبد سابقا سوى القليل بموضوع الجواسيس السوفييت والروس. وأما الآن فصار هؤلاء في صدارة اهتمام المسلسلات الأميركية.
وعلى سبيل المثال فإن المسلسل التلفزيوني الأميركي "الأميركيون" الذي يروي قصة عناصر الاستخبارات السوفيتية إبان عهد الرئيس الأميركي رونالد ريغان يحظى بإقبال كبير لدى المشاهد الأمريكي. وفي كانون الثاني عام 2013 عرضت قناة "أي بي سي" الأميركية مسلسلا تلفزيونيا في موضوع رئيس قسم المخابرات في وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية أولمدريش أيمس الذي تم تجنيده من قبل الاستخبارات السوفيتية والذي كان يزود موسكو بمعلومات سرية للغاية.
وترى الصحيفة أن الولايات المتحدة وروسيا في حقيقة الأمر لا تعتبران عدوين أو حتى خصمين على الرغم من ارتفاع حدة التوتر في العلاقات بينهما. وهناك قضايا عالمية هامة تشكل خطورة على أمنهما، الأمر الذي يجعلهما تتعاونان في ما يتعلق بمكافحة الإرهاب وقضايا الشرق الأوسط وكوريا الشمالية. أما التلفزيون فلا يزال يلفت اهتمام المشاهدين بحرب الجواسيس.