بلفاست ـ أ.ف.ب
زارت الملكة اليزابيث الثانية استديوهات "غايم أوف ثرونز" في بلفاست، بعيد زيارتها لسجن سابق اعتقل فيه الزعيمان الأيرلنديان الشماليان الحاليان خلال الاضطرابات.
غادرت الاستوديو ومعها نسخة مصغرة من العرش الفولاذي في المسلسل ويروى المسلسل التلفزيوني الأميركي الناجح، الذي تبثه محطة "إتش بي أو" صراع عشائر عائلية للسيطرة على مملكة متخيلة في مرحلة مستوحاة من القرون الوسطى، في استديوهات في بلفاست.
والتقت الملكة وزوجها الأمير اللذان يقومان بزيارة من ثلاثة أيام لالستر، بعض الممثلين، ثم غادرت المكان مع نسخة مصغرة عن العرش الفولاذي الشهير في المسلسل.
ويساهم المسلسل في إنعاش الاقتصاد مع توفيره 900 فرصة عمل بدوام كامل في أيرلندا.
وكانت الملكة قبل ذلك زارت سجناً سابقاً اعقتل فيه البروتستاني بن روبنسون والكاثوليكي مارتن ماكغينيس، وهما المسؤولان الأبرزان الآن في الحكومة الأيرلندية الشمالية التي تضم الطائفتين.
وحول سجن "كراملين رود غول" الذي أغلق عام 1996 إى متحف الآن. وسبق للملكة أن قامت 2011 بزيارة تاريخية لأيرلندا هي الأولى لعاهل بريطاني للبلاد منذ استقلالها في العام 1922، واعتبرت مرحلة حاسمة في عملية المصالحة.