واشنطن ـ وكالات
أعلنت شركة “ياهو” مؤخراً عن قرارها بإيقاف خدمة مدونات “مكتوب” نهائياً وحذف محتواها اعتبارا من 31 مارس المقبل، إضافة إلى إيقاف عمليات التدوين في أي من المدونات الموجودة حالياً بداية من 30 يناير الماضي وحتى 31 مارس 2013، وذلك في رسالة نشرتها الشركة على موقع “مدونات مكتوب” على شبكة الإنترنت. وسيتم تحويل أي زائر لمدونات “مكتوب” بعد غلقها إلى صفحة “ياهو مكتوب” الرئيسية، فيما ستقوم الشركة بتحويل الزوار الباحثين عن مواضيع معينة في خدمة المدونات تلك إلى أخبار ذات صلة في خدمات البوابة الأخرى. وأتاحت “ياهو” لأصحاب المدونات إمكانية الحصول على نسخة من محتوى مدوناتهم عبر مجموعة من الخطوات البسيطة إلا أن ذلك المحتوى لن يتضمن قوالب التصميم الخاصة بالمدونة. ولكي يستطيع المستخدم الحصول على نسخة من محتوى مدونته عليه أولاً تسجيل الدخول إليها ثم الولوج إلى صفحة التحكم بالمدونة ومنها إلى صفحة التصدير ومن ثم النقر على زر تنزيل ملف التصدير. وسيظهر للمستخدم شريط يبين له المدة التحضيرية لتنزيل المحتوى والتي قد تصل إلى 15 دقيقة أو ساعة كاملة حسب سرعة الاتصال بالإنترنت وحجم المدونة، ومن ثم سيصل لحساب البريد المرتبط بالمدونة رابط للتنزيل، وتدعم عملية التنزيل هذه خاصية الاستكمال في حال انقطع الإنترنت. وبررت “ياهو” خطوتها تلك بأنها نتاج تقييمها لمجموعة منتجاتها وخدماتها بهدف التركيز على الخدمات الأساسية وتوفير ابتكارات جديدة في بوابة “مكتوب”. وأشارت الشركة إلى أن أصحاب المدونات يمكنهم الاستفادة من خدمة “منتديات مكتوب” لتلبية حاجتهم إلى التدوين ومشاركة مواضيعهم مع زوار تلك المنتديات. وتأتي خطوة التخلص من خدمة “مدونات مكتوب” تلك مشابهة للخطوة التي اتخذتها “ياهو” في العام قبل الماضي عندما تخلصت من خدمة “أصحاب مكتوب” التي كانت بمثابة خدمة اجتماعية تمكن المستخدمين من إنشاء صفحات شخصية لهم يشاركون فيها أصدقائهم بالملفات الصوتية والفيديوهات والصور. تجدر الإشارة إلى أن “ياهو” استحوذت على بوابة “مكتوب” العربية في عام 2009 حيث قامت بإعادة هيكلة الموقع وحذف عدد من المنتديات والخدمات غير المهمة، إضافة إلى ربط البوابة بنسخ عربية من خدماتها مثل خدمة البريد الإلكتروني والأخبار والبحث.