أدانت منظمة صحفيات بلا قيود الاعتقال التعسفي الذي طال مصورها محمد المريسي ،بقيادة الضابط عباس المضواحي ،أثناء تغطيته لاعتصام موظفي التموين العسكري الذين سرحوا من وظائفهم أثناء الثورة. وقالت المنظمة في بيان صادر عنها انها تستنكر هذه الواقعة وتعتبرها من الأساليب الهمجية التي تعمل على حجب الحقيقة ، فإنها تطالب الجهات الحكومية بالتحقيق في هذا الاعتقال التعسفي ومحاسبة المعتدين على حرية الصحافة ونقل الحقيقة. هذا وكان موقع ستة وعشرين سبتمبر نت قد نسب زورا وبهتانا أن قناة سهيل نقلت أن المصور محمد المريسي يعمل لديها وهو ما لم تنقله القناة كون المصور محمد المريسي يعمل لدى منظمة صحفيات بلا قيود . وطالبت قناة سهيل موقع ستة وعشرين سبتمبر بالاعتذار عما قالت انه فخ وقع فيه وان يتحرى الدقة في تناولته  ويكف عن نهج النظام السابق في محاربة صوت الحقيقية وان تكون وسائل الإعلام الرسمية لكل الشعب ومعبرة عن تطلعاته وتضحياته .. وشددت القناة على ضرورة وضع حد للانتهاكات التي يتعرض لها الصحفيين من أي وسيلة كانوا , ومحاسبة المتورطين في الإساءة للعاملين في الصحافة المقروءة والمسموعة والمرئية , بما في ذلك الإساءات التي تعتمد على تخيب الحقائق ونشر الأخبار الكاذبة.