برلين -عمان اليوم
سواء كان السبب وراء الشعور بالاكتئاب هو تفشي فيروس كورونا المستجد، أو مرض ما أو أي أمر آخر، من الصعب على الآباء ألا يكون لديهم ما يكفي من طاقة تجعلهم متاحين لأطفالهم بالكامل.
غير أنه يجب على الآباء ألا يقلقوا كثيراً بشأن تلك المراحل من الاكتئاب والحزن.
وتقول دانا مونت، وهي إخصائية اجتماعية لدى الذراع الإلكترونية للمؤتمر الألماني للاستشارات التعليمية: "الكيف قبل الكم".
وإذا كان أحد الأبوين يفتقر إلى الطاقة لقضاء يوم طويل في حديقة الحيوان أو الذهاب للملعب، يمكنه حينها البحث عن اللحظات الصغيرة الجميلة مع الأطفال مثل سرد قصة ما قبل النوم أو التوجه معا لتناول الآيس كريم.
ويمكن للأصدقاء أو الجيران مساعدة الآباء عندما يشعرون أن أخذ الأطفال إلى الملعب رحلة ثقيلة نفسيا. ويجب على الآباء بالطبع أن يحاولوا التخطيط لمثل هذه الاستراحات وألا يشعروا بالذنب حيالها.
وتقول مونت: "الضغط المستمر يمكن أن يصيبك بالمرض". ولا يمكن سوى للآباء الذين يهتمون بأنفسهم أن يهتموا بأطفالهم.
وعندما تكون الطاقة في أقل مستوياتها، يجب على الآباء ألا يصابوا بالتوتر عندما لا تكون الأمور مثالية على نحو كامل. إذن ما الضير في تراكم الأواني في الحوض أو في أن تكون الملابس مبعثرة في غرفة النوم؟
وتشجع مونت الآباء على أن يدركوا حدودهم، و تقول: "إذا شعرت بالخواء والاستنزاف، فمن الجيد والصحيح البحث عن مساعدة. وليس لذلك علاقة بالفشل". الاستشارات النفسية متاحة بأشكال كثيرة، بحسب مونت، بما في ذلك الإلكترونية أو عبر الهاتف أو في المراكز المحلية.
قد يهمك ايضًا: