أشادت صحيفة الجارديان البريطانية بالدعم الذي تقدمه حكومة السلطنة للفتيات لدعمهن وتشجيعهن على دراسة الهندسة ما يعزز أدوارهن في التنمية التي تشهدها البلاد.

وأشارت في تقرير نشرته على موقعها الإلكتروني إلى ان حكومة السلطنة بذلت جهوداً مضنية لتشجيع الفتيات العمانيات على دراسة الهندسة في أعرق الجامعات وشجعت على

متابعة المهنة من قبل مستشاري المهن ولذا لن يكون غريباً معرفة أن أكثر من نصف المهندسين العمانيين من النساء.

وضربت الصحيفة مثالا على ذلك ب"رزان اللواتيا" وهي مهندسة خطوط أنابيب عمانية تعمل على برنامج لتطوير أداء الخريجين في شركة خدمات حقول النفط والغاز "

بتروفاك" حيث أكدت رزان ان 40 بالمائة من المهندسين المسجلين في برنامج الدراسات العليا هم من النساء.

وقالت الصحيفة ان السلطنة تعتبر واحدة من أعلى الدول في نسبة المهندسات في العالم نسبة إلى عدد السكان مشيرة الى ان المملكة المتحدة والعديد من الدول الغربية تكافح لجذب النساء إلى الهندسة مضيفة ان تمثيل الإناث في هذا المجال أعلى بشكل كبير في دول شرق أوروبا ودول الجنوب بدليل ان 12 بالمائة فقط من المهندسين البريطانيين من الإناث مقارنة بأكثر من 50 بالمائة في السلطنة وماليزيا ونحو الثلث في دول مثل كوستاريكا وفيتنام والجزائر وفقًا لأرقام مستقاة من منظمة اليونسكو.

وفي نفس السياق أشاد تقرير نشرته مؤسسة "كونسرفيشن" الأمريكية بالجهود التي تبذلها الحكومة لتطوير المهارات لدى النساء في السلطنة مشيرة إلى ان دراسة أجريت عن المرأة العمانية في سياق" رؤية 2020 التي حلت محلها رؤية 2040 أظهرت ان الأهتمام بتطوير مهارات المرأة هي جزء من العقد الاجتماعي في السلطنة.

ولفتت إلى أنه بالنسبة للنساء ذوات الدخل المحدود وخلفيات التعليم الأقل كانت الدولة حافزاً رئيسياً لتطورهن الشخصي والمهني وقد زودتهم ببرامج تعليم وتدريب

وتوظيف تهدف إلى مساعدتهم على المشاركة في الاقتصاد الوطني.

قد يهمك ايضا:

الكشف عن قرارات جديدة بشأن طلاب الدراسات العليا داخل سورية وخارجها

معرض تعليمي مرئي لمؤسسات التعليم العالي يوليو المقبل