حزب أويحي

أخرج تجمع لآلاف الطلاب الجامعيين أمام المركز الثقافي الفرنسي وسط محافظة الجزائر العاصمة, من أجل إجراء اختبار في اللغة الفرنسية والحصول على فرصة للهجرة إلى فرنسا لاستكمال الدراسة أو العيش فيها, حزب رئيس الوزراء الجزائري أحمد أويحي "التجمع الوطني الديمقراطي" عن صمته, واتهم أطرافا لم يسمها بمحاولة استغلال صور تدفق الشباب على المركز الثقافي الفرنسي لتشويه صورة الجزائر.

وقال " التجمع الوطني الديمقراطي " ثاني قوة سياسية في البلاد, اليوم الاثنين, في بيان يحوز "العرب اليوم" على نسخة منه, إن " البعض زعموا إن القضية تتعلق برغبة الشباب في الحصول على تأشيرة للوصول إلى الضفة الأخرى, إلا أن الحقيقة عكس ذلك لأن الموضوع يتعلق بمسابقة تجرى كل سنة حول اختبار لغوي للتأكد من مستوى الطلبة الراغبين في متابعة الدراسات العليا الجامعية في فرنسا".

وجاء في البيان أن "الأمر ليس قضية هجرة بل هو شباب جزائري جامعي باحث على العلم ",  مستدلا بالمثل القائل "أطلبوا العلم ولو في الصين". وشهد المركز الثقافي الفرنسي, الأحد, تجمع لآلاف الطلاب الجامعيين من أجل إجراء اختبار في اللغة الفرنسية والحصول على فرصة للهجرة نحو فرنسا لاستكمال الدراسة والعيش هناك. وفتحت هذه القضية بابا للنقاش الواسع عن واقع العلاقة التي أصبحت تربط بين الوطن وأبناءه, وأعاد إلى الواجهة الحديث عن الأسباب التي تدفع بالكفاءات الجزائرية للهجرة نحو الخارج, وصنع الحدث بقوة على مواقع التواصل الاجتماعي, ووصف البعض مشاهد التدافع بـ "المخجلة " بخاصة وأنها تتزامن مع عشية الاحتفالات بذكرى اندلاع ثورة التحرير من المستعمر الفرنسي التي توافق الأول من نوفمبر/تشرين الثاني.