أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا


صرح الدكتور محمود صقر رئيس أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا بأن الأكاديمية تتبنى حاليا خطة متكاملة لتنمية التعاون مع دول القارة الأفريقية فى مجال العلوم والتكنولوجيا والابتكار، من خلال عدد من المحاور فى مقدمتها تنمية القدرات الأفريقية فى مجال العلوم والتكنولوجيا والابتكار فى مجالات محددة تمثل ضرورة قصوى بالنسبة للقارة الأفريقية وفى ذات الوقت لمصر خبرات موثقة فيها مثل الأمراض الوبائية والأمصال واللقاحات.

وقال صقر - فى تصريح له اليوم - إنه تم اختيار معهد تيودوربلهارس للأبحاث والشركة القابضة للفاكسينات واللقاحات كمراكز تميز على مستوى القارة الأفريقية فى هذين المجالين ، موضحا أن العالمة المصرية الدكتورة ثناء بطرس بمعهد تيودور بلهارس تمثل مصر فى اللجنة العلمية للشبكة الأفريقية للابتكار فى الدواء (اندى) بينما يمثل هو مصر فى مجلس أمناء الشبكة .

وأضاف أنه شارك مؤخرا فى الاجتماعات التى عقدت فى العاصمة الاثيوبية أديس أبابا يومى 16 و17 سبتمبر الحالى ، وعرض خطة الأكاديمية لدعم جهود الشبكة الأفريقية للابتكار فى الدواء من خلال توفير منح قصيرة الأجل لتدريب شباب الباحثين الأفارقة فى معهد تيودوربلهارس والشركة القابضة للأمصال واللقاحات بمعدل 6 منح سنويا، وبالتنسيق مع المراكز المشار إليها.

وأوضح أنه سيتم توقيع اتفاقية بهذا الصدد فى شهر نوفمبر القادم، على هامش معرض القاهرة الدولى الأول للابتكار والذى تنظمه الأكاديمية بالتعاون مع جمعية نهضة المحروسة ، كما ستدعم الأكاديمية مراكز التميز لاستقبال الأشقاء الأفارقة.

وأشار صقر إلى أنه فى إطار استراتيجية الأكاديمية الحالية لدعم علاقات التعاون مع دول القارة الأفريقية يعمل المرصد المصرى لمؤشرات العلوم والتكنولوجيا التابع لأكاديمية البحث العلمى بالتعاون مع المبادرة الأفريقية لتوحيد سبل ومعايير تحليل مؤشرات العلوم والتكنولوجيا والابتكار، وتبادل الخبرات ، موضحا أن الأكاديمية نظمت الاسبوع الماضى بالتعاون مع النيباد والاتحاد الأفريقى ورشة عمل تدريبية فى مجال مؤشرات العلوم والتكنولوجيا والابتكار بدار الضيافة بجامعة عين شمس .

وأكد رئيس الأكاديمية أن تمكين شباب القارة فى مجال العلوم والتكنولوجيا والابتكار هو أحد محاور التعاون مع أفريقيا ، حيث شارك رئيس أكاديمية الشباب بجنوب أفريقيا والسودان فى حفل افتتاح أكاديمية الشباب المصرية للعلوم ، مشيرا إلى أن الأكاديمية ستوفر الدعم اللازم لتنفيذ مشروعات بحثية مشتركة مع شركاء أفارقة فى مجالات الصحة والدواء، الزراعة والغذاء، الطاقة والمياه، وذلك بالتنسيق مع الأكاديميات المماثلة.