الدوحة - قنا
أكد المجلس الأعلى للتعليم على أن مبادرة التعليم الإلكتروني في قطر كانت انطلاقة لواقع جديد فرضه تطور وسائل الاتصال والتكنولوجيا.
وقالت السيدة أمل أحمد الكواري، مديرة مكتب تكنولوجيا المعلومات بالمجلس الأعلى للتعليم في كلمة ألقتها في حفل ختام العام الأكاديمي 2013 /2014م للتعليم الالكتروني، بمركز قطر الوطني للمؤتمرات "إن التطورات والمتغيرات تتلاحق بسرعة مذهلة؛ لذلك قررنا أن نواكب هذا التطور، فكانت مبادرة التعليم الإلكتروني خطوة جدية لمواكبة التطور والنهوض بمستقبل أبنائنا الذين نؤمن أن من واجبنا تجاههم أن نمنحهم الأدوات والأساليب التي تمكنهم من العيش في ذلك المستقبل المتغير".
ووجهت مديرة مكتب تكنولوجيا المعلومات الشكر والتقدير لكل صاحب ترخيص، ولكل معلم ومنسق ولكل من ساهم في انجاح هذه المبادرة الوطنية التي تعتبر فخرا لكل مواطن ومقيم على أرض قطر.
وتضمن الحفل الذي ضم العديد من أصحاب التراخيص والتربويين والاختصاصيين في تكنولوجيا المعلومات كلمة للسيدة ندى محمد مسؤولة برنامج التعليم الالكتروني. كما عرض خلاله فيلم عن مراحل مشروع التعليم الالكتروني منذ بداياته بعنوان "رحلة التعليم الإلكتروني".
وكرمت مديرة تكنولوجيا المعلومات أعضاء اللجنة التسييرية لمشروع التعليم الإلكتروني، بالإضافة إلى تكريم مدارس المرحلة التجريبية، وهي: أبو بكر الصديق الإعدادية وعمر بن الخطاب الثانوية والبيان الثانوية، بجانب تكريم بوابات المدارس المتميزة وهي: الشحانية والرشاد والاخلاص النموذجية وخالد بن أحمد وحمزة بن عبد المطلب وابن خلدون الإعدادية وأحمد بن حنبل والوكرة والسيلية الثانوية.
كما تم تكريم المدارس المتميزة في تبني برامج التعليم الإلكتروني والمعلمين المشاركين في إعداد نماذج تفعيل التعليم الإلكتروني وتوزيع شهادات المتدربين الذين أكملوا الورش التدريبية.
يذكر أن برنامج التعليم الإلكتروني هو مبادرة أطلقها المجلس الأعلى للتعليم بهدف تطوير العملية التعليمية وتقديم خدمات إلكترونية قائمة على التكنولوجيا الرقمية المتكاملة، وذلك لتعزيز جهود حكومة قطر في تحسين جودة التعليم والتعلم.
ويهدف برنامج التعليم الإلكتروني الى تحقيق رؤية قطر 2030 في مجال التنمية البشرية وتنمية اتجاه إيجابي ورفع الوعي في المجتمع نحو تكنولوجيا المعلومات والاتصالات وأثرها في عملية التعليم والتعلم، وتحقيق الريادة في النظام التعليمي، وذلك برفع كفاءة وجودة التعليم وتحقيق أهداف التعليم بدولة قطر بشكل فاعل وسلس من خلال تعامل كل المنظومة التعليمية مع وسائل الاتصال الحديثة، والوصول إلى مخرجات تعليمية قادرة على مواجهة تحديات مرحلة التعليم الجامعي وسوق العمل، وإيجاد بيئة تعليمية مشوقة تزيد دافعية الطلاب وتشجعهم على الإبداع وغير ذلك من الأهداف المهمة ذات الصلة.