الشرقية ـ العرب اليوم
يختتم ملتقى «الخريف العلمي» في المنطقة الشرقية الأربعاء حيث ناقش الملتقى العديد من الحقائق العلمية بمشاركة 167 طالبًا وطالبة من مختلف مناطق المملكة، حيث يمثل هذا الملتقى المحطة الأساسية لترشيح الطلاب والطالبات للأولمبيادات الدولية ضمن حلقات علمية موسعة ينجز فيها 1000 ساعة تقريبًا، ويتولى تدريب الطلاب خبراء وخبيرات في المجال العلمي من المملكة ودول عربية وعالمية.
وأشار مدير إدارة اﻷولمبياد الدولي بمؤسسة الملك عبدالعزيز ورجاله للموهبة واﻹبداع موهبة الدكتور عبدالرحمن القويزاني إلى أن ملتقى الخريف يستمد أهميته من عمق وقوة وكثافة المادة العلمية التي يتم تدريب الطلاب عليها، نظرًا لقرب المنافسة الدولية، مؤكدًا أن الهدف الرئيس للملتقى هو تدريب الطلاب وتأصيل الخبرات المكتسبة من الاختبارات عالية المستوى التي يخوضونها خلال فترة الملتقى، واعتبر القويزاني أن معززات الثقة في القدرة الوطنية على المنافسة العالمية في النواحي العلمية لدى طلاب وطالبات التعليم العام قد ظهرت نواتجها الفعلية بتحقيق 30 ميدالية في عام واحد فقط، وهو العام الحالي في الرياضيات والكيمياء والفيزياء، وبلوغنا مرتبة 43 على مستوى العالم من بين 106 دولة مشاركة بعد أن كنا في آخر القائمة في عام 2004 مما يعطي دلالة واضحة أن العقول الشابة في المملكة لديها من القدرات والإبداعات ما يجعلها تصل للمرتبة اﻷولى قريبًا.
وبالسؤال عن الخطوة اﻷهم التي تسبق مشاركة الطالب والطالبة في اﻷولمبياد من التدريب والتأهيل قال الدكتور القويزاني: هناك فعالية رئيسة وهي التدريب، حيث تتكرر ست مرات على مدار العام ومدة الدورة الواحدة أربعة أيام بعدد ساعات قدرها 32ساعة تدريبية يقوم بالتدريب مدربون ومدربات الفريق اﻷول والذي يمثل المملكة في اﻷولمبياد الدولي بحيث يتم التقويم بشكل دوري أثناء الدورات، وعن آلية اختيار الطلاب والطالبات وطرق تحفيزهم وإلى أين نقطة الوصول من هذا المشروع؟ قال: يتم الاختيار عن طريق المشروع الوطني للتعرف على الموهوبين ومدارس الشراكة واﻷولمبياد الدولي.