نفذت 6 طالبات من مدرسة جميرا النموذجية في دبي مشروع سفراء إكسبو 2020، وهو مشروع إلكتروني تم تصميمه تحت إشراف المعلمة آمنة النعيمي ويهدف إلى تسليط الضوء على هذا الحدث العالمي وتحفيز روح التطوع.

وانبثقت فكرة المشروع بحسب المشرفة آمنة النعيمي من أهمية الحدث العالمي الذي تستعد الإمارات لاستضافته وهو إكسبو 2020 دبي، لافتة إلى أنها منسقة مشروع برنامج إكسبو المدارس الذي يتم تنفيذه في المدارس الحكومية والخاصة.

وقالت: آثرنا أن نقوم بعمل فاعل يحدث تأثيراً، مستغلين أدوات التعليم الذكي، حيث عمدت الطالبات على استخدام البوابة للتشجيع على التطوع في الحدث من خلال نشر صور محفزة عبر البوابة الذكية ووضع موضوعات عن أهمية الحدث والقيمة المضافة التي ستتحقق للدولة منه، والهدف الأساسي من وراء المشروع هو تعزيز قدرات الطالبات وجعلهن جزءاً من الحدث، وإكسابهن الخبرات من خلال العمل التعاوني، وحضهن على الإسهام بروح إيجابية في عملية بناء مجتمعي.

ويتضمن المشروع سؤالاً هاماً لماذا أتطوع في اكسبو 2020؟ وجملة من الإجابات صاغتها الطالبات المشاركات في المشروع وهن آمنة علي أبو طالب، وشيخة جمال الكعبي، وشما المري، وفاطمة أحمد وشيماء علي، وميثاء راشد، اللواتي أكدن أن توظيف التكنولوجيا في الترويح للأحداث البارزة التي تستضيفها أو تنظمها الدولة مهم للغاية كونه يبصر الجميع بما يحدث، وبالدور المنوط عليهم.

وأكدن لـ«البيان» خلال مشاركتهن في منتدى التعلم الذكي الذي أقامته وزارة التربية والتعليم في معهد تدريب المعلمين بعجمان أنه يجب النظر إلى مثل هذه المشاريع أنها مسؤولية وواجب وطني؛ وليس هنالك أفضل من أن تمس المبادرات والأفكار والمشاريع المواضيع الحيوية كهذه، لافتات إلى أن ما يقمن به أسهم في تحفيز العديد من الطلبة على المبادرة من أجل التطوع في اكسبو 2020.

يذكر أن برنامج إكسبو للمدارس يعمل على تعزيز التوعية برؤية إكسبو 2020 دبي وأثره، من خلال تنظيم اجتماعات وورش عمل وورش فنية وحرفية ومسابقات للطلبة وسيستمر المعلّمون المنسقون في القيام بدور حيوي في المسيرة نحو 2020 .