دبي ـ وام
أكد سعادة مروان الصوالح وكيل وزارة التربية والتعليم المساعد للخدمات المساندة إن وزارة التربية ماضية في الاستعانة بأفضل وسائل تكنولوجيا التعليم وتقنيات التعلم الذكية ومن أجل ذلك توسعت في نطاق شراكتها الاستراتيجية وتعاونها مع كبرى مؤسسات وشركات صناعة التكنولوجيا والبرمجيات في العالم بما يتوافق مع سياستها التطويرية ومنهجيتها التي تنفذها للارتقاء بمستوى جودة الخدمات التعليمية. جاء ذلك خلال المباحثات الموسعة التي أجراها سعادة مروان الصوالح مع كيفين ترنر الرئيس التنفيذي لشركة مايكروسوفت العالمية في ديوان الوزارة بدبي بحضور عدد من مسؤولي التربية وعملاق البرمجيات مايكروسوفت التي استهدفت دعم توجهات الوزارة نحو الارتقاء بمستوى العملية التعليمية . وقال سعادة الوكيل المساعد للخدمات المساندة إن تعاون الوزارة مع مايكروسوفت يعد حلقة من سلسلة شراكات وثقتها الوزارة مع العديد من الشركات العالمية المصنعة والمنتجة للتكنولوجيا والبرمجيات وهو ما يخدم أهداف التطوير ويكفل توفير أخر ما جاد به عالم التقنيات ووسائل التعليم في مدارس الدولة ومواكبة مستجدات العالم الذي تقوده مايكروسوفت وغيرها من المؤسسات الدولية في هذا المجال . ولفت إلى أن شركة مايكروسوفت لها تاريخ عريق في إنتاج وتطوير البرمجيات وأن المسؤولين فيها يتفهمون تطلعات الوزارة ويدركون أبعاد أهدافها الرامية إلى تأهيل أبناء الدولة للمستقبل وتمكينهم من أدواته ولغته العصرية كما أنها تقدر حرص الوزارة على أن تكون مدارس الإمارات في مقدمة مدارس المنطقة ولاسيما في مجال الفصول الرقمية والتعلم الذكي وهذا ما يجعل مايكروسوفت شريكاً استراتيجياً للوزارة . وكان سعادة مروان الصوالح قد استعرض في بداية المباحثات مع كيفين ترنر المبادئ الرئيسة التي استندت إليها استراتيجية تطوير التعليم 2010/ 2021 وأهدافها المتصلة برؤية الإمارات 2021 وتطلعات قيادتنا الحكيمة في توفير فرص تعليم أفضل لأبناء الدولة. و أشار في استعراضه إلى برنامج محمد بن راشد للتعلم الذكي وفكرة البرنامج وأهدافه والتوسعات التي شهدها في وقت قياسي من 14 مدرسة في العام الماضي إلى 123 مدرسة في العام الجاري. وأوضح سعادته في الوقت نفسه مجمل ما وصلت إليه الوزارة من دراسات وما اطلعت عليه من تجارب عالمية متقدمة في مجال التعلم الذكي والمدارس الرقمية وتفرد دولة الإمارات بكون برنامج التعلم الذكي مشروعاً وطنياً تدعمه الإرادة السياسية والرغبة في التغيير والتطوير والوصول بالنظام التعليمي الإماراتي ليكون ضمن أفضل النظم العالمية . من جانبه اكد كيفين ترنر التزام شركته بتزويد الطلاب والمعلمين بأحدث التقنيات لدعم الابتكار التعليمي وذلك تماشياً مع رؤية قيادة الإمارات للتعلم الذكي..لافتاً إلى أن استخدام التكنولوجيا داخل الفصول الدراسية والمنهاج التعليمي من شأنه توفير بيئة تعليمية داعمة للتعاون بين الطلاب والمعلمين بشكل أفضل. وأضاف إن مايكروسوفت ملتزمة بدعم وصول الطلبة واستخدامهم لأحدث تكنولوجيا التعليم بما يمكنهم من تطوير مهاراتهم وقدراتهم ويساعدهم على اكتساب المعرفة .