ابتكر ياباني طريقة جديدة تمكنه من مواصلة الدراسة دون انقطاع. فحتى إن غفل عن دروسه للحظة فسوف يكون ابتكاره له بالمرصاد يعيده إلى رشده وإلى كتبه ودفاتره.  فقد درب هذا الياباني كلبه على أن يضخ الماء من جهاز جمعه بنفسه، بحيث تنطلق "القذيفة" المائية لتصيب وجهه مباشرة.  وتأكيدا على أن الجهاز فعال والكلب فعال أكثر، جلس الياباني أمام كاميرا وتظاهر بأنه يدرس وبأن النعاس يغلبه حتى أنه يستسلم للنوم، فلا يكون أمام الكلب المخلص سوى أن يضغط على زر محدد يؤدي إلى إطلاق المياه، ليعود الشاب إلى الدراسة.  بدا الأمر بالنسبة للشاب الياباني ممتعا، كما بدا كذلك بالنسبة للكلب ايضا.