أبوظبي ـ العرب اليوم
أطلق حميد محمد القطامي وزير التربية والتعليم، نظام "سلام" للتراسل الإلكتروني، إيذاناً ببدء مرحلة جديدة من تداول القرارات والمخاطبات وجميع المراسلات الرسمية بوسائل رقمية وذكية أكثر تطوراً، في إطار المنهجية المتقدمة التي تبنت وزارة التربية والتعليم تنفيذها، ضمن التحول للحكومة الذكية، ومواكبة تطوير الأداء المؤسسي . قال القطامي إن النظام الجديد، يدعم توجهات الوزارة نحو تحقيق المزيد من الشفافية والدقة وسرعة الإنجاز، سواء كان ذلك على مستوى القرارات أو المعاملات الرسمية الأخرى والمراسلات، التي سيتم تداولها بمقتضى نظام "سلام" إلكترونياً، ومن خلال التقنيات الحديثة، ومنها الهواتف الذكية، حيث سيكون بمقدور مسؤولي الوزارة التواصل المستمر، واتخاذ ما يلزم من قرارات وتحرير المستندات وغيرها إلكترونياً، من أي مكان وفي أي وقت . من جانبها أوضحت فوزية حسن غريب وكيل الوزارة المساعد لقطاع العمليات التربوية أن إدارة نظم المعلومات التعليمية، ومن خلال فريق عمل متخصص قادته فاطمة الخاجة مديرة الإدارة، نجحت في تصميم هذا النظام المتطور لجميع مراسلات الوزارة "الصادرة والواردة"، وفقاً للمعايير والمواصفات المعمول بها عالمياً في هذا الشأن . وذكرت أن الوزارة أقرت بنظام "سلام"، التعامل بالتوقيع الإلكتروني، الذي سيكون هو المعتمد من قبل قيادات الوزارة وجميع المسؤولين على المعاملات كافة، في إطار من الضوابط التقنية والوسائل الذكية، التي تحفظ للمراسلات سلامة وأمن ما فيها من معلومات وبيانات، حيث سيكون بمقدور أي مسؤول الاطلاع على المراسلات الخاصة به ، واتخاذ ما يلزم في أي وقت ومن أي مكان، حتى وهو خارج الدولة، عبر وسائل تواصل متنوعة ومنها الهواتف الذكية . وذكرت أن المرحلة الأولى من تنفيذ النظام تقتصر على ديواني الوزارة "أبوظبي ودبي"، ومن ثم سيتم تعميم النظام على جميع المناطق التعليمية والمدارس قبل نهاية العام الدراسي الجاري، وبالتحديد في شهر يونيو/حزيران من العام 2014 .