أطلقت وزارة التربية والتعليم الإمارتية، "مركز اتصالات لتكنولوجيا التعليم"، الذي يعد الأول من نوعه في تقنية التعليم والبحث والتطوير، وإجراء التجارب والاختبارات على مستوى المنطقة، ويمثل تحولاً نوعياً غير مسبوق في مجال التعليم الإلكتروني والذكي. ويعتبر المركز ثمرة التعاون الوثيق بين وزارة التربية وشريكها الاستراتيجي مؤسسة الإمارات للاتصالات "اتصالات"، من جهة، وبينها وبين المؤسسة وشركة "مايكروسوفت" من جهة ثانية. ويعد المركز المشروع الثاني الذي يتم إنجازه مع "اتصالات" خلال فترة وجيزة بعد إطلاق مشروع "دروسي"، الذي يقدم الدروس التعليمية عبر قناة خاصة على موقع "يوتيوب". ويضم مركز "اتصالات" لتكنولوجيا التعليم شاشات تفاعلية ضخمة، تعمل باللمس، توظف أحدث الحلول الذكية في التعليم، كما يوفر المركز إمكانية إجراء الاجتماعات والجلسات التدريبية والنقاشية عبر الفيديو لما يصل إلى 60 شخصاً معاً في وقت واحد، بالإضافة إلى الارتباط بالمراكز الإضافية التي سوف يتم إنشاؤها مستقبلا. ويوجد في المركز قاعة إنتاج إعلامي مخصصة لإعداد المواد التعليمية، التي تضم الوسائط المتعددة مثل الفيديو والرسوم التفاعلية، والتي يمكن مشاركتها عبر الإنترنت ووسائل التواصل الاجتماعي أيضاً، كما تحوي لوحاً ذكياً مخصصاً لإعداد المحتوى التعليمي الإلكتروني، فضلاً عن دعمها لمشروع "دروسي" من حيث تجهيز الدروس والمحتوى الإلكتروني، بالإضافة إلى دروس المراجعة ونشر هذا المحتوى التعليمي.