أكد طلبة كليات التقنية العليا - كلية دبي- أهمية الجهود المبذولة من قبل الكلية لتفعيل مجالات التعليم النقال معتبرين أنها إضافة نوعية على الصعيدين الأكاديمي والتقني، وتقدم خدمة تختصر الزمن على الطلاب، وتساهم في التواصل المباشر بين الطالب والمعلم دون قيود. وقد وظفت الكليات خدمة الهاتف المحمول في العملية التعليمية بشكل متميز للاستفادة من تطبيقاته لخدمة البرامج التعليمية التي تقدمها، ضمن إطار برنامج التعليم عن بعد، بما يضمن توفير برامج للتعليم النقال كإحدى الصيغ الجديدة في التعليم بواسطة الهاتف المحمول، أو استخدامه كمصدر من مصادر التعلم الحديثة يمكن إضافته إلى منظومة مصادر التعلم الإلكتروني التي توفرها لطلابها. وقال رئيس مجلس الطلبة صالح الطاهر إن التعليم النقال يسمح للطلاب بمتابعة التمارين التدريبية والتعليم الذاتي والإرشاد المهني في العمل من خلال الجوال وما يتم تداوله اليوم داخل كليات التقنية العليا من برمجيات خاصة بتطبيقات التعليم النقال تتميز ببساطة وسهولة الاستخدام، وبقدرات حديثة على نشر مواد تعليمية تفاعلية تشمل الوظائف الدراسية، والتمارين المختلفة، وإضافة الصوت، والصورة، والفيديو، والنصوص باللغات المختلفة، لافتاً إلى أن التعليم النقال ثورة جديدة في عالم التعليم. ويرى الطالب منصور علي أن تطبيق تقنيات التعليم النقال في كليات التقنية العليا يسمح بالابتكار والتنوع في تلقي النص الجامعي، سواء من خلال المكتوب أو المرئي أو المسموع، وهو الشيء الذي يفضله الطالب الجامعي في العصر الحديث. ويضيف إن التعليم النقال يوفر أفضل الخدمات التعليمية في مختلف التخصصات من خلال إيصال المعلومة للطالب داخل الفصول الدراسية، وخارجها في كافة المجالات العلمية من خلال التعليم النقال المستند إلى مفاهيم استخدام آخر منجزات التقنية خلال عملية التطوير مع المحافظة على الجودة العالية. ويؤكد الطالب محمد اليوسف أن استخدام التقنيات النقالة في عملية التعليم والتعلم ليساهم في النهوض بأساليب التعلم التفاعلي الذي يوفر لطلاب الكلية مجموعة من المهارات ذات الصلة، وطرائق التفكير التي يحتاجون إليها ليصبحوا قادة المستقبل، كما يتيح للمعلمين الاستفادة من التعلم الفعال الذي يشجع على التفاعل والتواصل بين الطلاب وأعضاء هيئة التدريس وخبراء المجتمع المحلي. بدوره يشير الطالب علي البحر إلى الجودة العالية التي تطبقها كليات التقنية العليا في توفير برامج التعليم النقال، حيث يهتم طلاب التقنية بمتابعة أحدث ما توصلت إليه التكنولوجيا في العالم، وخاصة فيما يساعد على تطوير دراستهم، وأساليب النمو التفكيري لديهم، لذلك تمكنت كليات التقنية العليا من جذب أنظار الطلاب إلى الجودة العالية في التطبيقات، ومواكبتها لأحدث الممارسات العالمية في إطار التعليم النقال. وفي الجانب نفسه، يقول الطالب علي خليفة المهيري إن التحفيز الذهني للطالب تضاعف مع وجود تطبيقات تعليمية متطورة، وأصبح الطالب ينظر إلى التحصيل الأكاديمي كجانب علمي مستقبلي يمكن أن يسهم في اختزال فترات تدريبية كانت ضرورية في الماضي للتحضير لما بعد التخرج، لذلك تأتي أهمية التعليم النقال، فهو محفز على التطور الذهني، والانفتاح نحو وسائل الاتصال التي تفتح مدارك الطالب على أفق أوسع. أكد الطلبة أن ما يميز تطبيق تقنيات التعليم النقال فب الكلةهو التفاعل الكبير بين الطلاب وأعضاء الهيئة التدريسية في تبادل الأفكار بشأن تطوير مفاهيم التعليم النقال، وليس تطبيق ما هو متاح حالياً، وانتظار فرصة الحصول على تحديث التطبيقات في المستقبل.