أبوظبي ـ وام
أكد سعادة محمد سالم الظاهري المدير التنفيذي لقطاع العمليات المدرسية في مجلس أبوظبي للتعليم..أهمية المشاركة في الدورة الـ16 لجائزة حمدان بن راشد للأداء التعليمي المتميز في فئاتها المختلفة..مشيرا إلى أنه تم اعتماد/ 144/ مشاركة في دورة العام الجاري. وأشار إلى أن الاستعدادات قد بدأت للدورة الحالية منذ بداية العام الماضي /2012-2013/ بتنفيذ عدد من الورش التدريبية المتخصصة في إعداد ملفات الجائزة وأفضل الطرق في عمليات التوثيق المعتمدة. وتم حصر أسماء الراغبين بالمشاركة لهذا العام منذ بداية العام الدارسي الحالي / 2013 - 2014/ وذلك بالتعاون مع منسقي الجوائز التربوية في المدارس. وأشار سعادته إلى أنه قد تم حصر عدد المشاركات المختلفة والتي وصلت إلى أربعة آلاف و/ 600 / مشارك حيث تقدم منهم ألف وست إلى لجان التحكيم وتم اعتماد /144/ مشاركة لهذا العام تركزت معظمها حول فئات الطالب وشملت المشاريع المقدمة مبادرات تربوية تم تطبيقها في مدارس مجلس أبوظبي للتعليم إضافة إلى مرشحين لمختلف الفئات التي تطرحها الجائزة. وقال الظاهري خلال المؤتمر الصحفي الذي عقده المجلس لاعتماد طلبات المشاركين في الجائزة إن " جائزة حمدان بن راشد للأداء التعليمي المتميز " واحدة من الجوائز المعززة للابداع والابتكار التعليمي في مدارسنا وذلك من خلال ما تطرحه من فئات تستهدف إطلاق العنان في مختلف المجالات للمبدعين من الإداريين والمعلمين والطلبة والمدارس وتشجعهم على تطبيق هذه الأفكار وترجمتها على أرض الواقع. وأوضح الظاهري أن مجلس أبوظبي للتعليم لم يدخر جهدا في تشجيع المدارس في المناطق الثلاث أبوظبي والعين والغربية على المساهمة في منافسات هذه الجائزة التي تخطت الحدود المحلية إلى آفاق عربية وعالمية. وباشرت اللجنة أعمالها منذ / 11 / من شهر نوفمبر الماضي نظرا لكثرة أعداد المتقدمين للجائزة هذا العام حيث تم التعميم على جميع المدارس الخاصة والحكومية من خلال الرسائل النصية وعبر البريد الإلكتروني والتعميم الرسمي عبر الفاكس وعلى إثر التعميم تم توزيع الملصقات الخاصة بالجائزة حمدان بن راشد للأداء التعليمي المتميز وأدلة الترشيح. ونفذت لجنة التحكيم الفرعية عددا من الدورات التدريبية في كل من مجال الطالب و المعلم و البحث قدمت خلالها الملاحظات والشروط الواجب توافرها في ملفات المتقدمين للجائزة. وسهلت الورش التدريبية على لجان التحكيم الفرعية الكثير من الأعمال نتيجة إلتزام المتقدمين بالملاحظات التي سجلوها خلال ورش العمل . ومن أهم الفعاليات التي نظمها المكتب التنسيقي للجائزة أربع دورات تدريبية لفئة الطالب المتميز ودورتين تدريبيتين لفئة المعلم المتميز ودورة تدريبية لفئة الاختصاصي الاجتماعي ودورة لفئة أفضل مشروع مطبق ودورة لفئة الإدارة المدرسية المتميزة ودورة تدريبية لفئة الأسرة المتميزة ودورة تدريبية لفئة البحث التربوي. وحرصت لجان التحكيم في أبوظبي لهذا العام على الالتزام التام بكل المعايير الموجودة في أدلة الترشيح والملاحظات التي تم تناولها في منتدى التحكيم. وتم عمليات التحكيم في مكتب أبوظبي بشكل جيد وتم تحكيم ملفات المرشحين ثلاث مرات وجراء مقابلات للطلبة وزيارات للمعلمين بمدارسهم . يذكر أن المحكمين يتم انتقاؤهم بعناية كبيرة و فق معايير محددة و دقيقة وشروط خاصة أهمها أن يكون من الفائزين بالدورات السابقة..إضافة إلى كفاءتهم العلمية والتطوعية وبناء على نسب فوز الملفات التي تم ترشيحها من قبل لجانهم في الدورة السابقة على أن يراعى التجديد والتطوير وإفساح المجال للتطوير والإبداع. ويبذل المكتب التنسيقي جهودا كبيرة للحفاظ على ريادته في هذه الجوائز التربوية من خلال تنظيم برنامج زيارات ميدانية للمدارس للتحفيز والتشجيع على المشاركة في مختلف فئات الجائزة وتنظيم فعاليات وورش عمل تطبيقية وتدريبية لإكساب المشاركين المهارات الخاصة لتجهيز مبادراتهم ومشاريعهم في الجائزة. وتم الاستعانة بالفائزين في الدورات السابقة لنقل خبراتهم إلى المرشحين في الدورات الحالية وتقديم الإرشاد المناسب.