مكة المكرمة ـ واس
أسهم 1400 طالب وطالبة في المرحلة العمرية ما بين 7 إلى 10 سنوات في حل معاناتهم أثناء الدوام المدرسي خلال ورشة عمل مدتها 25 دقيقة في جناح فكر وأبدع الخاص بمدينة الملك عبدالله الطبية في معرض ابتكار 2013م . وجمع المعرض 56 ورشة عمل عن التصميم التفكيري أثمرت عن عدد من الابتكارات , وإعادة التصميم للحقيبة المدرسية ومظلة تحمي الطلاب من أشعة الشمس بدون استخدام اليد إضافةً لعدد من الابتكارات المتنوعة باستخدام مواد بسيطة. وأوضحت رئيسة شعبة دراسات التسويق في قسم التخطيط و التطوير الاستراتيجي بمدينة الملك عبدالله الطبية نجلاء كاتب " أن ورش العمل التي عقدت تعتمد على التصميم التفكيري بحيث نعرض عليهم تحدي يلامس مشكلة يعانوا منها خلال يومهم الدراسي لكي يتمكنوا من التفكير و ينتجوا نموذج يمكن تحقيقها وتسهم في حال المشكلة و تم واستهداف طلاب و طالبات الصف الرابع وحتى السادس ابتدائي أي من عمر سبع سنوات و عشر سنوات مشيره إلى أن التصميم التفكيري يبدأ دائما من حاجة الإنسان، فالإنسان دائما هو المحور والأساس، ويمكن دمج التقنية ومراعاة الجوانب الاقتصادية أيضا بقدر ما يحتاجه الإنسان وهو يهدف إلى جعل الحياة أسهل وأفضل وأكثر بساطة في التعامل والتطبيق. . وأضافت تم ابتكار عده طرق للحقيبة المدرسية و طرق حملها دون أن تسبب بمشاكل على الطالب أو تؤدي لتلفها أثناء صعوده و نزوله من الدرج إضافة أعادة تصميم الطاولة المدرسية و مظلة للوقاية من الشمس بدون استخدام اليد و إعادة تصميم علبه الدواء للكفيفين و تصميم طريقة لشرب الماء بدون استخدام اليد في حال عدم وجود كاسات بلاستيكية و عده ابتكارات أخرى فاقت التوقعات . وقالت رئيسة شعبة دراسات التسويق: في ورشة العمل نعرض التحدي على طلاب و نمنحهم 15 دقيقة لكي يعيدوا التصميم باستخدام الخشب و المطاط و مواد عبارة عن أعواد بلاستيكية و أعواد خشبية و قصدير و بالونات حيث تم اختيار المواد المستخدمة وفق منهجية محددة وتقسيمها بشكل مناسب بحيث هناك مواد لصنع الهيكل و مواد للربط و مواد للسطح مؤكدة أن 1400 طالب و طالبة شاركوا في 56 ورشة عمل تم عقدها حيث يتم عمل 14 عمل يوميا مدة كل ورشة 25 دقيقة . فيما تحدث رئيس قسم علاقات الموظفين في مدينة الملك عبدالله الطبية المهندس اسماعيل مياجان التصميم التفكيري يوفر قدرا هائلا من الأدوات التحليلية والتقنيات لمساعدة ممارسيه على فهم وتحليل العمليات والإجراءات موضع التحسين، وكذلك على رؤيتها في المستقبل قبل تطبيقها على نطاق واسع، كما إن هذه الأدوات يمكن أن توفر خارطة طريق للتحسين والتطوير المستمر. فالأدوات تشمل معينات بصرية، واستراتيجيات للإبداع والابتكار والتصميم والبحث والمحاكاة وغيرها.