القنصلية البريطانية تدعم مدرسة قلنديا

افتتحت مديرية تربية وتعليم ضواحي القدس،  الخميس، مختبري حاسوب وعلوم في مدرسة قلنديا البلد الأساسية المختلطة في قرية قلنديا البلد، بدعم من القنصلية البريطانية في القدس. وأشاد مدير تربية ضواحي القدس باسم عريقات، بدور القنصلية البريطانية في دعم المدرسة والروضة الذي يساهم في تطوير الطلبة أكاديمياً واجتماعيا، وخلق جيل مواكب لتطورات العصر قادر على بناء وطن مستقل فالعلم لا حدود له. وتطرق عريقات الى معاناة قرية قلنديا البلد التي تقع بجانب الجدار العنصري داعيا الى ضرورة تقديم الدعم المستمر لها من أجل بناء جيل متطور قادر على الصمود في وجه الاحتلال. بدورها ثمنت مديرة المدرسة أمل الفقيه، جهود القنصلية البريطانية على دعمها للمدرسة، آملة بتوصيل هاتف أرضي للمدرسة وربطها بشبكة نت لمساعدة الطلبة في المشاركة بمشروع التوأمة مع عدد من المدارس الخارجية والوصول لنوعية تعليم ذات جودة عالية. من جانبه شدد مستشار وزيرة الاتصالات والتكنولوجيا محمد العايدي، على أهمية ثبات المدارس الواقعة في المنطقة المسماة 'ج' وتقديم الدعم المستمر لهم، كما وعد بدعم المعلمات بالدورات اللازمة لهن حسب احتياجات المدرسة مع تغطية كاملة من وزارة الاتصال والتكنولوجيا. واثنى رئيس مجلس قلنديا البلد يوسف عوض الله على جهود وزارة التربية والتعليم ومديرية تربية ضواحي القدس على اهتمامها وتعاونها المستمر لنجاح العملية التعليمية على الرغم من الصعوبات التي تواجهها القرية من قبل الاحتلال كونها تقع بجانب الجدار. وقدمت المدرسة في نهاية الحفل الدروع تقديرا للداعمين في انجازات المدرسة وتم بعد ذلك افتتاح مختبر الحاسوب ومختبر العلوم والاطلاع على الأمور التي تم تطويرها في روضة زهور قلنديا.