"المهد الذكي" يستأثر بجائزة "أفضل ابتكار علمي"

انفردت ثانوية التكنولوجيا التطبيقية في دبي بفئة افضل ابتكار علمي في جائزة حمدان بن راشد آل مكتوم للأداء التعليمي المتميز في دورتها الـ16، وعمل عليه فريق مكون من 4 مواطنين الى جانب اثنين من المعلمين المشرفين على المشروع، موضحين ان فكرة الابتكار تتلخص في ايجاد نظام ذكي يمكن من خلاله مراقبة الاطفال حديثي الولادة بشكل خاص والاطفال الصغار الذين تقل اعمارهم عن عام.
واكد ( خالد وحيد الملا، ومحمد حثبور، وحمد صالح وسعيد مانع) وهم فريق العمل المنفذ للابتكار، من ثانوية التكنولوجيا التطبيقية بدبي، ان الجائزة اضافت اليهم التحفيز المعنوي والذاتي، بالإضافة إلى التحفيز المادي ،ومن أهم الأسباب التي أدت إلى فوز الابتكار بالجائزة تميز الفكرة وسهولة تطبيقها.
وتتلخص فكرة الابتكار في إيجاد نظام ذكي يمكن من خلاله مراقبة الأطفال حديثي الولادة بشكل خاص، والأطفال الصغار الذين تقل أعمارهم عن عام بشكل عام أو ذوي الاحتياجات الخاصة، حيث يمكن الأم من ذلك، وخصوصاً العاملة التي تفتقر إلى الوقت، ولا تتمكن من المراقبة المباشرة لطفلها.
وهذا الابتكار عبارة عن سرير ذكي يتم التحكم باهتزازه آلياً، ودون تدخل أحد في حال بكاء الطفل حيث يعمل من خلال مجس أو جهاز استشعار الصوت، ويؤدي عمله ذلك إلى إرسال إشارة ضوئية، ثم تليها أخرى صوتية إلى غرفة نوم الوالدين، وإذا لم يصل التنبيه لأحدهما بسبب عدم تواجدهما في غرفة نومهما، فإن النظام يعمل على إرسال رسائل نصية إلى هواتف الوالدين، ورقم ثالث من اختيار الوالدين، وبذلك يحقق أعلى درجات الأمان وسرعة الاستجابة للطفل.
ومما يميز الابتكار تفرده بنظام التحكم الآلي الذي يعتمد على برنامج كمبيوتري يتم تحميله على وحدة التحكم ، التي من خلالها يتم التحكم بالمدخلات والمخرجات لنظام التحكم، بالإضافة إلى وحدة اتصال تحتوي شريحة إلكترونية يمكنها إرسال رسائل نصية إلى ثلاثة هواتف متحركة.
ويمكن إضافة أو تركيب هاتف متحرك ذكي في الجهة المقابلة لوجه الطفل بحيث يمكن للأم الاتصال بهذا الهاتف عبر برنامج سكايب (Skype) أو أي برنامج آخر يقوم بالرد الآلي ليعطي مكالمة بالفيديو يمكن من خلالها مراقبة الطفل عن بعد.