دشن مدير جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية الدكتور سليمان بن عبدالله أبا الخيل مؤخرا، المشاريع الفنية والتقنية لعمادة تقنية المعلومات.

واشتملت المشاريع على برنامج المجالس، ومشروع الخدمات الالكترونية، ونظام التقديم والمؤتمرات والندوات لأعضاء هيئة التدريس، والبريد الالكتروني للطلاب، وبرنامج الدعم الفني الالكتروني ،ونظام الرسائل النصية القصيرة، والتحقق من الهوية عبر البصمة للطالبات، والبوابة الالكترونية باللغة الفرنسية، وبرنامج إصلاح لتلقي الأعطال، والخدمات الخاصة للقياديين في الجامعة.

وقال الدكتور أبا الخيل إن التقنية بمفهومها الشامل وما يعين على استخدامها في جميع وحدات الجامعة أصبحت من الأمور الضرورية، التي تسخر لها الإمكانات الكبيرة، سواء كانت مادية أو معنوية أو كفاءات وخبرات وقد قطعت الجامعة في هذا الشأن شوطاً كبيراً، وهذا لا يعني أننا وصلنا إلى ما نطمح إليه ونتطلع لتحقيقه، فالجامعة تستحق أكثر من ذلك، وبمشيئة الله ثم بجهود الجميع وتكاتفهم وتسخير التقنية سنحقق المزيد من التقدم والتميز في المجال التقني.

وأشاد مدير الجامعة بجهود ودعم خادم الحرمين الشريفين ، الذي أطلق الكثير من المبادرات، ومنها مشروع الحكومة الالكترونية ودعم المحتوى العربي في الانترنت وسخر له كل الطاقات، وبالتالي فالمسؤولية تقع على عاتقنا جميعاً لتحقيق تطلعاته من خلال دعم الجامعة بكل جديد في مجال التقنية، وبما يتوازى معها كمؤسسة تعليمية عريقة التي ينظر إليها نظرة تقدير واحترام ويستفاد منها في كافة مؤسسات الدولة المدنية والعسكرية.

من جانبه ثمن عميد تقنية المعلومات المكلف الدكتور وليد بن عبدالعزيز الجندل جهود مدير الجامعة ودعمه المتواصل للعمادة، شاكراً رعايته لتدشين عدد من مشروعات العمادة.

وقدم الدكتور الجندل لمدير الجامعة نبذة عن أبرز المشاريع المنجزة، التي منها: تفعيل الإصدار السادس من بروتوكولات الانترنت (IPv6)، وتعد الجامعة أول مؤسسة حكومية في المملكة العربية السعودية تطبق هذا الإصدار، وكذلك الحصول على شهادة الأيزو رقم 27001 في مجال أمن المعلومات، ومن الإنجازات كذلك استخدام الحوسبة السحابية في تشغيل أنظمة الجامعة.