منافسة كبيرة بين المدارس للاستفادة من إيجابيات التعليم الإلكتروني

نظمت مدرسة محمد بن عبدالعزيز المانع الثانوية المستقلة للبنين "ملتقى الممارسات الناجحة للتوظيف الأفضل لأدوات وتطبيقات التعليم الإلكتروني" بحضور عشرين مدرسة مستقلة في قطر، وممثلي المجلس الأعلى للتعليم بإدارة مشاريع التعليم الإلكتروني ومكتب معايير تكنولوجيا المعلومات، وذلك في إطار تفعيل المدرسة لأنشطة تبادل الخبرات بين المدارس وفقاً لمبادرة برنامج التعليم الإلكتروني التي أطلقها "الأعلى للتعليم".
وحول اهمية هذا التعليم قال السيد خليفة الدرهم مدير المدرسة وصاحب الترخيص أن الملتقى يهدف إلى تعزيز تبادل الخبرات بين المدارس من أجل توظيف أفضل لأدوات وتطبيقات التعليم الإلكتروني.وأضاف أن أهمية التعليم الإلكتروني لجودة التعليم في دولة قطر تتوافق مع التقدم التكنولوجي الحديث محلياً وعالمياً في ظل وجود تحديات مجتمع المعرفة حيث الإبداع والتعليم المستمر والذكاء التنظيمي وتلبية احتياجات المعنيين الذين يمثلون المورد الأساسي للتنمية البشرية أحد ركائز رؤية قطر 2030.
وأوضح أن الأهداف العامة للملتقى تقع ضمن مبادرة برنامج التعليم الإلكتروني التي أطلقها المجلس الأعلى للتعليم بهدف تطوير العملية التعليمية وتقديم خدمات إلكترونية قائمة على التكنولوجيا الرقمية المتكاملة وذلك لتعزيز جهود حكومة قطر في تحسين جودة التعليم والتعلم.وتشمل هذه الأهداف تحقيق رؤية قطر 2030 في مجال التنمية البشرية.
وقال السيد أحمد منتصر مدير المشاريع الإلكترونية والنائب الأكاديمي بالمدرسة إن هناك جهودا كبيرة بذلت لنشر ثقافة التعليم الإلكتروني وللترويج لمميزاته بشكل عام، وبشكل خاص ألقت مدرسة المانع الضوء على مهارات التوظيف الأفضل لأدوات وتطبيقات مشروع التعليم الإلكتروني، وذلك لإبراز الفائدة الجوهرية لمميزات المشروع.
وأشار إلى أن إدارة المدرسة حرصت على دعوة جميع المدارس لحضور الملتقى تفعيلاً لأنشطة تبادل الخبرات التي تثري العملية التعليمية لتعم الفائدة المرجوة على جميع المدارس لتطوير التعليم ولتخريج جيل قادر على مواجهة تحديات المستقبل، وسوق العمل.
وقام صاحب الترخيص بتقديم الشكر لجميع الحاضرين وتكريمهم، وذلك لتلبيتهم دعوة المشاركة بالملتقى وقد تفضل بالحضور كل من: أ. محمد مصطفى صقر أخصائي مشاريع التعليم الإلكتروني، أ. شهاب الدين سيد المنشاوي أخصائي معايير تكنولوجيا المعلومات، منسقو المشاريع الإلكترونية والمعلمين المتقدمين بممارسات من جميع المدارس المشاركة، كما أثنى على مدير المشاريع الإلكترونية السيد أحمد منتصر وعلى جميع أعضاء اللجنة المنظمة للملتقى بإشراف السيد إبراهيم صالح منسق مشاريع التعليم الإلكتروني بالمدرسة.