وقعت اليوم جامعة دمشق والمنظمة السورية للمعوقين آمال اتفاقية تعاون لافتتاح ماجستير تقويم الكلام واللغة بما يسهم في تعزيز نوعية الخدمات المقدمة للأشخاص ذوي الإعاقة وينعكس إيجابا على نوعية حياتهم.

وتلتزم الجامعة بموجب الاتفاقية بمتابعة الإجراءات اللازمة لإصدار القرارات والتعليمات المطلوبة لافتتاح الماجستير في كلية التربية قسم التربية الخاصة على أن يتولى أعضاء الهيئة التدريسية مهمة الإشراف والتدريس فيه مع إلزام الطلاب بإجراء 300 ساعة تدريب ميداني قبل التخرج في مراكز المنظمة.

بينما تلتزم المنظمة بتأمين المناهج والمواد الخاصة بتدريس برامج الماجستير المذكور للجامعة ودفع أجور ومستحقات الأساتذة المستقدمين لتدريس المنهاج والمواد العلمية أو من يقومون بالتدريس عن بعد عبر سكايب عند عدم توفر أصحاب هذه الاختصاصات من ملاك جامعة دمشق على أن يتم استقدامهم وفق أنظمة الجامعة وبعد موافقتها على مؤهلاتهم.

كما تقدم المنظمة بموجب الاتفاقية التي تصبح نافذة بعد التوقيع لمدة ثلاث سنوات كل ما يلزم للتدريب السريري للطلاب والتنسيق مع الجامعة لتحضير المناهج واستكمال الكادر التدريسي ومتابعة التدريب السريري.

واعتبر وزير التعليم العالي الدكتور محمد عامر مارديني الاتفاقية مبادرة تعاون جديدة في إطار توسيع نطاق الاختصاصات التي تقوم الجامعة بتدريسها ومنح شهادات ماجستير تاهيل وتخصص بالتعاون مع القطاعين العام والخاص ومؤسسات المجتمع الأهلي معربا عن أمله في أن يكون للاتفاقية منعكسات مهمة على سوق العمل ولاسيما أن جامعة دمشق خطت خطوات كبيرة بهذا الخصوص من خلال توسيع استراتيجية التعليم العالي وعقد شراكات علمية من هذا النوع.

بدوره لفت رئيس مجلس الأمناء بالمنظمة الدكتور علي تركماني إلى أن المنظمة تعمل مع الجامعات والمؤسسات العلمية العربية والأجنبية لتقديم المساعدة وتطوير المهن الفنية المتعلقة بالإعاقة ودعمها من خلال استقدام خبراء خارجيين معتبرا أن التعاون مع جامعة دمشق بهذا الخصوص يعد مهما وضروريا تلبية لحاجة سوق العمل من الكوادر البشرية المؤهلة في مجال تقويم الكلام واللغة.