الدراسات العليا وسيلة فعالة لنجاح مصممي الجرافيك

احترفت ديبرا ييتس بيع رسوماتها قبل العمل في مجال تصميم الجرافيك، ولم تدرس في الجامعة قبل عُمر الـ33 عامًا، وبعد أن أصبحت أمًا قررت إعادة التفكير في حياتها المهنية، لاسيما في مجال الطباعة مؤكدة رغبتها في دراسة تصميم الرسوم البيانية.

ودرست ييتس علم الرسوم المتحركة ومبادئ التصميم خلال سنواتها الجامعية، بحسب ما نقلته صحيفة "إندبندنت"، ودرست الماجيستير في تصميم الجرافيكس في جامعة ديربي، مما ساعد في تطوير مهاراتها وأعطاها حرية التجربة.

وأسست ييتس مكتبها الخاص بتصميم الجرافيكس باسم فيفيد فايليت في أحد مرافق جامعة ديربي قبل التخرج، وشهدت نجاحًا كبيرًا منذ ذلك الحين، وتحصل الآن على عملاء متنوعين مثل NHS فضلاً عن مشاريع عدة في مجال المنسوجات.

والكثير من مصممي الجرافيك علّموا أنفسهم ذاتيًا، ولاسيما في هذا المجال واسع النطاق، ويعمل الخريجون في مجموعة من الشركات الخاصة والقطاع العام ويؤسسون مكاتب خاصة بهم أو حتى وكالات صغيرة.

ويعد التصميم وسيلة للوصول إلى أعداد هائلة من الناس عن طريق ابتكار شعارات الشركات الشهيرة وملصقات الشركات المحلية.

وأكد محاضر في تصميم الجرافيك في جامعة نوتنجهام للفنون والتصميم، كريس براون، أن دراسة الماجستير وسيلة ممتازة للمصممين لتوسيع أسلوبهم.

في حين أوضحت تريسي توملينسون، من جامعة ديربي، أن الماجستير يعطي الطلاب مصداقية؛ لأن الأمر يظهر مدى جدية الشخص في مجاله العلمي، وأعربت عن تفاؤلها بشأن مستقبل التصميم في المملكة المتحدة.

وتقدم كلية أدنبرة للفنون برنامج للماجستير في مجال تصميم الجرافيك، وفقًا لمايك ويندل، الذي يدرس في برنامج الدراسات العليا هناك، وستقدم الكلية العام الدراسي المقبل مشروع في مجال التصميم لطلاب الدراسات العليا لتعزيز الاستعداد لدخول سوق العمل.

بينما توفر معظم الجامعات أحدث برامج التصميم، لكن الطلاب ينبغي عليهم العمل بأيديهم وإنتاج نماذج ثلاثية الأبعاد والطباعة، وتتطلب البرامج من الطلاب متابعة مشروع تصميم من خلال المفهوم والبحث والتحقيق خلال العام الدراسي.

بينما ستوفر جامعة نوتنجهام العام الدراسي المقبل الدراسات العليا في 3 مسارات مختلفة مرتبطة بتصميم الجرافيك، بما في ذلك تصميم العلامات التجارية.