مباني جامعة قطر


تنطلق بالدوحة يوم 26 من أكتوبر الجاري، أعمال المؤتمر الدولي الرابع لأبحاث معالجة الغاز الذي ينظمه مركز أبحاث الغاز التابع لجامعة قطر بهدف وضع حلول لمواجهة أبرز التحديات التي تواجهها شركات صناعة الغاز العاملة في الدولة.

وفي مؤتمر صحفي عقد اليوم للإعلان عن الحدث قال الدكتور راشد العماري عميد كلية الهندسة إن المؤتمر الذي يعقد تحت رعاية سعادة الدكتور محمد بن صالح السادة وزير الطاقة والصناعة، ينظم بمشاركة العديد من المتحدثين والباحثين من أبرز شركات البترول والغاز في دولة قطر والعالم وسيخاطب جلسته الافتتاحية عدد من الشخصيات البارزة.

من جانبه قال الدكتور محمد المري مدير مركز أبحاث الغاز إن المؤتمر السنوي الرابع لأبحاث معالجة الغاز الذي يحضره أكثر من 200 شخصية متخصصة في مجال الغاز، يأتي ضمن مجموعة من الفعاليات ينظمها المركز ويشرف عليها وسيتم خلاله تكريم عدد من المستحقين بجائزة التقدم والتطور في صناعة الغاز القطرية، وجائزة التميز في صناعة الغاز، وجائزة أفضل بحث في الغاز.
وشدد على أهمية المؤتمر لقطر وللجامعة حيث سيشارك فيه مجموعة كبيرة من الباحثين والعلماء على مستوى العالم لعرض الأبحاث في مجال معالجة الغاز الطبيعي، مشيراً إلى أن ورشة عمل حول تحويل الغاز إلى سوائل تقدمها شركة شل قطر ستسبقه.

من جانبها قالت الدكتورة فدوى الجاك رئيسة اللجنة العلمية للمؤتمر إن جميع أوراق أعمال المؤتمر سيتم نشرها في كتاب خاص بالأبحاث المقدمة في المؤتمر، وتنشره دار/ إلسيفير/ للنشر وهي من أشهر ناشري المؤلفات والمعلومات العلمية والصحية في العالم، منبهة إلى أن الباحثين الراغبين في الاطلاع على الكتاب يمكنهم التنسيق مع المركز للحصول على نسخة منه.

يذكر أن جلسات المؤتمر ستغطي مواضيع وعناوين متعددة مثل الاستدامة البيئية، تقنيات معالجة الغاز الطبيعي، كفاءة استخدام الطاقة، والتصميم والأمان في معالجة الغاز الطبيعي، كما سيكون هناك معرض مصاحب للمؤتمر للشركات الراغبة في استخدام مساحات المعرض المتاحة لترويج مشاريعها الخاصة بالغاز أو تلك التي تستخدم الغاز أو مشتقاته.
وتدور محاوره حول التنمية المستدامة للطاقة كنتيجة للنداءات العالمية المتزايدة للتقليل من الاعتماد على احتياطيات الطاقة الأخرى لارتفاع تكاليف إنتاجها وللتقليل من استنزافها وللتوجه نحو استخدام الغاز الطبيعي كبديل نظيف للطاقة.
كما ستتم تغطية موضوعات أخرى منها عمليات الإنتاج النظيف وكفاءة استخدام الموارد الطبيعية، بالإضافة للتكنولوجيات المستدامة للاحتباس الكربوني وطرق تفعيلها وكذلك الاستدامة البيئية بما فيها غازات الدفيئة وانبعاثات المركبات العضوية المتطايرة.