دبي - العرب اليوم
تعاونت «مدينة دبي الأكاديمية العالمية» ومؤسسة «بي إم آي ميديا»، المؤسسة الرائدة في مجال تنظيم فعاليات استقطاب الطلاب، لإطلاق دراسة «اتجاهات تنقل الطلاب الدوليين والجامعات المفضلة في عام 2018: منهجيات تسويق الجامعات والعروض واستراتيجيات استقطاب الطلاب». وقد جرى إطلاقها خلال معرض بي إم آي الدولي للتعليم 2018.
وتأتي الدراسة الجديدة عقب دراستهما البحثية الأولى التي تناولت أولويات وتفضيلات الطلاب الدوليين في عام 2017. وتركز الدراسة على نمو الطلاب الدوليين في أنحاء العالم،.
والوجهات المستهدفة لاستقطابهم، وتقدم نظرة على اتجاهات وممارسات استقطاب الطلاب. وشملت الدراسة 104 جامعات من 41 دولة في ست قارات، وتقع غالبية هذه الجامعات في الولايات المتحدة والمملكة المتحدة وكندا والإمارات العربية المتحدة.
وتمارس 68% من الجامعات التي شملتها الدراسة نشاطها منذ أكثر من 30 عاماً، في حين أن 38% من تلك الجامعات لديها أكثر من 20 ألف طالب، ما يشير إلى أنها عريقة وناجحة. كما أن 14% من الجامعات المشاركة هي فروع دولية تقع خارج البلد الأم للجامعة، وتقع في كل من الإمارات والصين وماليزيا وغيرها.
وكشفت الدراسة أن الصين تمثل حالياً المصدّر الرئيس لمعظم الطلاب الجامعيين الدوليين، تليها الهند ونيجيريا والسعودية وباكستان، لكن من المتوقع خلال السنوات الثلاث المقبلة أن تتفوق الهند على الصين لتصبح أسرع الوجهات نمواً بالنسبة للطلاب الدوليين، حيث توقعت غالبية المؤسسات المشمولة في الدراسة تزايد الأنشطة التسويقية في الهند خلال الاثني عشر شهراً المقبلة.
علاقات ثنائية
ويشار إلى أن العلاقات الاقتصادية والتجارية الثنائية بين الهند والإمارات تعد في أعلى مستوياتها على الإطلاق، حيث جرى تعزيز العلاقات بين الطرفين في مجالات متعددة، بما في ذلك التجارة والاستثمار والطاقة والذكاء الاصطناعي والفضاء، وهذا يفتح المجال أمام جامعات الإمارات للاستفادة من هذه العلاقات، في ظل تزايد أعداد الطلاب الهنود الذي يأتون إلى الإمارات للدراسة في جامعاتها.
وفي معرض حديثه عن الدراسة، قال محمد عبدالله، المدير العام لمدينة دبي الأكاديمية العالمية: «لقد أدت العولمة إلى تغير كبير في المشهد التعليمي، حيث شهدنا توسعاً في التعليم العالي العابر للحدود، ونمواً في سوق الطلاب الدوليين الدارسين في الخارج في أنحاء العالم.
وهذا التوجه له دور كبير ورئيس في مدّ جسور التقارب بين البلدان. وفي هذا الصدد، تساعد دراستنا الثانية مع «بي إم آي ميديا» على توسيع فهمنا لدوافع وممارسات مؤسسات التعليم العالي في استقطاب الطلاب الدوليين، فضلاً عن العقبات التي تواجهها الجامعات في استقطابهم».