اطلقت الجامعة البريطانية في دبي برنامج الماجستير في الهندسة الإنشائية ليكون إضافة جديدة تضاف إلى مجموعة برامجها المعتمدة، انطلاقا من فلسفتها التعليمية، ودورها الرائد في مجال التعليم المبني على البحث في المنطقة. وباشرت الجامعة نشاطها التعليمي في 2003 بثلاثة برامج فقط، لتنمو فيما بعد وتصبح 15 برنامجا مختلفا في الدراسات العليا، منها ثلاثة برامج في مستوى الدكتوراه. وتم الإعلان عن طرح هذا البرنامج الجديد في جمعية المهندسين بالإمارات مساء الأول من أمس بحضور أعضاء الإدارة العليا في الجامعة وأعضاء هيئة التدريس وعدد من المدعوين من جمعية المهندسين. وقدم كل من الأستاذ الدكتور عبدالله الشامسي، مدير الجامعة ومارتن برنس المسجل العام للجامعة، والدكتور بسام ابو حجلة، عميد كلية الهندسة وتقنية المعلومات شرحا وافيا عن البرنامج ومتطلباته، وأجابوا عن أسئلة واستفسارات الحضور. وقال الدكتور عبدالله الشامسي: إن البرنامج سوف يخدم المهندسين الذين يرغبون في مواصلة مهنة أكثر تحديا في حقل الهندسة الإنشائية، ويأتي منسجما مع التزام الجامعة البريطانية في دبي بالمساهمة في رفد اقتصاد إماراتي مستدام ومبني على المعرفة، وبلا شك، سوف يلبي حاجة موجودة في السوق. وأضاف؛ نظرا لأهمية هذا الموضوع، سوف يوفر البرنامج معارف إضافية ومهارات جديدة في الهندسة الإنشائية، وسيساعد الطلاب أن يكونوا أكثر كفاءة في مهنتهم، حيث يحتوي هذا البرنامج على قضايا تتعلق بالاستدامة والبيئة، وهي من العناصر المهمة خلال العقد القادم. كما أن البرنامج سيساعد في تحسين المهارات وتوسيع القاعدة المعرفية للمهندسين في الهندسة الإنشائية، عن طريق توفير نماذج تلبي حاجات ضرورية في هذا المجال. وأوضح أنه يجب على الطلاب الذين سيسجلون في البرنامج أن يكون لديهم إلمام مسبق بالتصميم الإنشائي، وذلك عن طريق استعمال مواد إنشائية مختلفة. أو يكون لديهم خلفية أساسية تم اكتسابها سواء عن طريق شهادة جامعية أولى في الهندسة المدنية، أو عن طريق مساقات في الهندسة الميكانيكية، أو عن طريق خبرة عملية في التصميم أو كليهما. ومن جانبه قال الدكتور بسام أبو حجلة، عميد كلية الهندسة وتقنية المعلومات إن شهادة الماجستير الجديدة في الهندسة الإنشائية تعتبر عنصرا مهما نحو تطوير كفاءة المهندسين العاملين في هذا المجال، حيث يأتي هذا البرنامج الجديد مكملا للبرامج الهندسية المتوفرة أصلا في الجامعة البريطانية في دبي، والتي تهتم بقضايا الاستدامة، وتأتي منسجمة مع أجندة دولة الإمارات في الاستدامة ومع شعار دبي إكسبو.