نظّمت كلية فاطمة للعلوم الصحية التابعة لمعهد التكنولوجيا التطبيقية، الملتقى الأكاديمي العالمي لتطوير برامج البكالوريوس المطروحة لديها في مجالات التمريض والصيدلة والأشعة والعلاج الطبيعي، بمشاركة نخبة من الخبراء والمستشارين والعلماء الدوليين، وأساتذة الجامعات، بحضور الدكتور عبداللطيف الشامسي مدير عام معهد التكنولوجيا التطبيقية، والمهندس عبدالرحمن الحمادي المدير التنفيذي في قطاع الخدمات المساندة بمعهد أبوظبي للتعليم والتدريب المهني، والدكتور خالد الجابري مدير إدارة التنظيم الصحي في هيئة الصحة بأبوظبي، والدكتور محمد حاج مدير كلية فاطمة للعلوم الصحية بالإنابة ونخبة من قيادات العمل الصحي في الدولة. وأكد الدكتور عبد اللطيف الشامسي أن كلية فاطمة للعلوم الصحية تحرص على أن تكون كافة برامجها الجامعية في القمة دائما بما يضمن تخريج الكفاءات الوطنية المتخصصة في جميع التخصصات الطبية والصحية المطلوبة في المستشفيات والمراكز الصحية بجميع إمارات الدولة، لافتاً الى أن هذا الهدف الاستراتيجي يتطلب عقد مثل هذه اللقاءات المهمة التي تجمع المسؤولين والأكاديمين وأساتذة الجامعات العالمية، والعاملين في هذا القطاع الحيوى ليناقشوا التطورات العالمية المتلاحقة في القطاع الطبي والصحي، وليقفوا على الاحتياجات الفعلية في كل التخصصات، ويتعرفوا على المشاكل التي يعاني منها القطاع وكيفية وضع الحلول المناسبة لها في إطار علمي أكاديمي مدروس.ولفت الدكتور الشامسي الى أن المواءمة بين الممارسة المهنية والتعليم الصحي الجامعي أمر ضروري لضمان تلقي الطالب لأحدث المعارف واكتسابه للمهارات الجديدة اللازمة لتمكين الخريج من أداء دوره في تقديم خدمات الرعاية الصحية والطبية على أفضل وجه، وبما يتفق مع أحدث النظم العالمية. ومن جهته قال الدكتور محمد حاج علي مدير كلية فاطمة للعلوم بالإنابة، إن الملتقى غطى مختلف مجالات الرعاية الصحية، خاصة الصيدلة والتمريض والعلاج الطبيعي والأشعة والتصوير الطبي، وتمكن المشاركون من الخروج بتوصيات مهمة منها ضرورة العمل الدائم لتطوير البرامج الدراسية، وتكثيف التدريب العملي للاساتذة والمدربين والطلبة لضمان الربط العلمي والعملي السليم والمتطور لكافة المعلومات التي يحصل عليها الطلبة خلال سنوات الدراسة في الكلية. أكد البروفيسور ديفيد ما نيلاك أستاذ الصيدلة، والبروفيسورة سنسيا ماكاون استاذة الاشعة والتصوير الطبي، والبروفيسور ميك شتور أستاذ العلاج الطبيعي في جامعة موناش على أن الملتقى كان ثرياً ومفيداً، حيث كشف الجميع خلاله الكثير من القضايا الأكاديمية والعلمية التي يمكن الأخذ بها بما يساهم في تحقيق التطوير الدائم لبرامج الكلية والوصول بها الى أرقى المستويات العالمية في كل الاوقات.