عقد مجلس أمناء "جامعة حمدان بن محمّد الإلكترونية" أخيراً الاجتماع الأوّل للعام الأكاديمي 2014/2013، الذي تخلّله اعتماد قوائم خريجي السنة الأكاديمية 2013/2012 وعددهم 200 من مرحلتي البكالوريوس والماجستير في الكليات الإلكترونية الثلاث، المتمثلة في "الكلية الإلكترونية لإدارة الأعمال والجودة"، و"كلية التعليم الإلكتروني" و"الكلية الإلكترونية للدراسات الصحية والبيئية". واستعرض المجتمعون نطاق التعاون المشترك بين"جامعة حمدان بن محمّد الإلكترونية"، و"كلية الفجيرة"، في سبيل توفير تعليم عالي الجودة لإعداد جيل جديد على درجة عالية من التنافسية، للتعامل بفعالية مع المعطيات المعاصرة، كما تخلل الاجتماع مناقشة خطط إقامة أول برنامج تدريبي على التعليم الإلكتروني لأعضاء الهيئة التدريسية في "كلية الفجيرة"، إلى جانب برنامج مماثل للخريجين استعداداً لالتحاقهم ببرامج الماجستير في "جامعة حمدان بن محمّد الإلكترونية". وأوضح معالي الفريق ضاحي خلفان تميم، نائب رئيس الشرطة والأمن العام في دبي، رئيس مجلس أمناء "جامعة حمدان بن محمد الإلكترونية"، أنّ تزايد أعداد الخريجين عاماً بعد آخر، يعكس الثقة المتزايدة، التي يوليها المجتمع الأكاديمي للجامعة باعتبارها الخيار الأول للتعليم الإلكتروني والتعلّم عن بعد في العالم العربي، مؤكداً أنّ الإنجازات المتتالية تمثل دافعاً قوياً لمواصلة العمل الجاد على تطوير برامج أكاديمية عالمية المستوى تجمع بين الجودة العالية والتخصصات الحيوية. بما يواكب المتغيرات المتسارعة في القرن الحادي والعشرين، مضيفاً: "نلتزم في مجلس الأمناء بتبنّي المبادرات النوعية الرائدة، التي من شأنها تجسيد تطلعاتنا الاستراتيجية المتمحورة حول إعادة تشكيل مستقبل التعلّم باستخدام أساليب إبداعية ودفع مسيرة التميز في التعليم الإلكتروني، عبر تشجيع البحث العلمي المعاصر والإنجازات الأكاديمية والفكرية، ونشر المعرفة الحديثة بين الأوساط الأكاديمية والمجتمعية". وتعد "جامعة حمدان بن محمد الإلكترونية" أول جامعة إلكترونية في العالم العربي، إذ تأسست وفق رؤية مستقبلية تستهدف تحقيق انطلاقة جديدة للتعليم، من خلال التركيز على تطبيق ممارسات تعليمية تتميز بالمرونة والجودة والتنوع لتعميق مستوى القيادة الذاتية لدى الطلاب وتأهيلهم اجتماعياً وأكاديمياً للاندماج في أسواق العمل. وترتكز فلسفة الجامعة على أسس هامة تم تطويرها استناداً إلى أبحاث معمقة ومشاريع تطوير واسعة، بإشراف عدد من أبرز المختصين من مختلف أنحاء العالم، بما فيها تدريس أحدث المناهج العالمية، وترسيخ مفهوم التعلم مدى الحياة وحرية الاطلاع وتعزيز ثقافة الابتكار، وتوفير التعليم للجميع وفق أعلى معايير الكفاءة والمصداقية. تسعى الجامعة إلى امتلاك قدرات متكاملة وموحّدة لتحديد احتياجات المعرفة ودعم برامج التطوير والبحث العلمي، وخلق بيئة متميزة للتعليم الإلكتروني.