نظمت كلية أبوظبي التقنية للطلاب  " مؤتمر التميز الهندسي العاشر " تحت عنوان "كفاءة الطاقة والتحديات الفنية والإدارية "وذلك في قاعة المؤتمرات بالكلية . يهدف المنتدى إلى زيادة وعي طلاب "التقنية" بالتحديات الماثلة والحلول المتاحة لهم والطريقة المثلى لخدمة هذا القطاع ومجتمعاتهم. وناقش المنتدى التحديات وأحدث ما توصلت إليه الدراسات في الطاقة المستديمة إضافة إلى عدد من المشاريع الحالية والدراسات في مجال زيادة الوعي حول الطاقة المستديمة وسبل توفيرها لاسيما في الدولة. ودارت محاور المنتدى حول دور التشريع القانوني في تأمين النمو في مجال الطاقة وكيفية إدارة الطاقة في الممارسات التجارية من خلال إعتماد شهادة الأيزو 5001.. بينما تحدث إيدون يونج من شركة إستدامه حول كيفية جعل نموذج إدارة الطاقة في الإمارات نموذجا عالميا. ويعتبر المنتدى موجها لقطاع النفط والغاز بالدولة ويهدف إلى إيجاد الوسائل لتبني الممارسات المستديمة التي تجعل حيوية هذا القطاع طويلة الأمد. حضر إفتتاح المنتدى الدكتور طيب كمالي مدير كليات التقنية العليا وسلطان حسين كرمستجي مدير كليات التقنية في أبوظبي وعدد من رؤساء الشركات والمسؤولين في قطاع الطاقة إضافة إلى عدد من الخبراء المتخصصين في مجال إدارة الطاقة والإستدامة. وقال الدكتور طيب كمالي إن برامج الهندسة المقدمة في الكليات مصممة خصيصا لتلبية احتياجات سوق العمل بالدولة حيث تتبع الكليات نهج التعلم بالممارسة والذي من شأنه تعزيز المهارات المكتسبة لطلبة الكليات مثل المهارات القيادية والقدرة على التفكير الجانبي والثقة بالنفس مما يمكنهم من تحقيق النجاح في بيئة الاقتصاد العالمي والمساهمة الفاعلة في بناء الدولة,. ويحظى العديد من طلاب برامج الهندسة بالرعاية من عدد من كبريات الشركات في قطاع الطاقة والنفط والغاز بالدولة الأمر الذي يبرز أهمية إقامة وتعزيز الشراكات المهنية والروابط الوثيقة مع المؤسسات المرموقة بالدولة. وتتمتع برامج الهندسة في كليات التقنية العليا بسمعة عالمية حيث أنها معتمدة دوليا مما يخول الطلاب الخريجين على التنافس في سوق العمل وأن الكليات توفر للطلبة بيئة تعليمية متميزة في مجالات مختلفة لاسيما الهندسة وذلك من خلال الإهتمام بالتدريب العلمي للإرتقاء بمفاهيم الجودة لدى الطلاب.