أبوظبي ـ العرب اليوم
انطلقت أمس بمقر جائزة خليفة التربوية في أبوظبي، فعاليات البرنامج التعريفي للدورة الـ 12. وشملت الفعاليات 7 ورش تطبيقية بمشاركة عدد من المحكمين والفائزين.
وكذلك أعضاء الهيئتين الإدارية والتدريسية في عدد من المؤسسات التعليمية في الدولة.
وأكدت أمل العفيفي أمين عام الجائزة أهمية البرنامج الذي يمثل جسراً للتواصل بين الفائزين في الدورات السابقة والمرشحين المحتملين في الدورة الحالية، وأشارت إلى أن البرنامج التعريفي يمثل إضافة حيوية لجهود الجائزة في التوعية المجتمعية برسالة وأهداف الجائزة والمجالات المطروحة بها.
حيث تتضمن الدورة الحالية طرح 9 مجالات تندرج تحتها فئات متخصصة، وتشمل على مستوى الدولة التعليم العام، وأصحاب الهمم، والإبداع في تدريس اللغة العربية، والتعليم وخدمة المجتمع.
وأما على مستوى الدولة والوطن العربي فتشمل: الشخصية التربوية الاعتبارية، والتعليم العام «فئة المعلم المبدع»، والتعليم العالي، والإبداع في تدريس اللغة العربية «فئة الأستاذ الجامعي»، والبحوث التربوية، والتأليف التربوي للطفل، والمشروعات والبرامج التعليمية المبتكرة.
ورش متخصصة
وأوضح الدكتور غانم البسطامي أستاذ علم النفس التربوي وعضو لجنة تحكيم الجائزة لـ«البيان»: «أن جائزة خليفة التربوية تنتهج نهجاً متميزاً من سنوات طويلة بتنظيم ورش تطبيقية متخصصة ضمن البرنامج التعريفي للجائزة، حيث تدعو الراغبين في الترشح إلى حضور الورش للاستفادة منها.
وأوضح أنه تم تنظيم 7 ورش عمل لتعريف الراغبين في الترشح بمعايير وشروط العمل حتى يعرف المرشح في فئة التأليف كيف يكتب ولمن يكتب ويضع في اعتباره الشروط اللازمة ليكون عمله به مواصفات المبدع. وأضاف أن ورش العمل بها جانب توعوي كبير بأهمية الكتابة للطفل وشروطها وكيفية تميزها».
11 متطوعاً
وشارك في فعاليات البرنامج التعريفي للدورة الثانية عشرة للجائزة 11 متطوعاً من فريق فخر أبوظبي التطوعي.
وقال أحمد البلوشي رئيس مجلس إدارة الفريق التطوعي، إن الفريق يشارك في الجائزة من 6 سنوات.
وأوضح أن المشاركة تتمثل في استقبال وتسجيل الحضور وكبار الشخصيات وتنظيم الحدث وترتيب ورش العمل والمساعدة في إصدار شهادات التكريم.
وقدمت بارعة سليمان عضو لجنة تحكيم ورشة عمل حول مجال أصحاب الهمم أكدت خلاله على اهتمام الجائزة بهذه الفئة الحيوية في المجتمع، وتخصيص مجال يتعلق بدعم الإسهامات التعليمية والتربوية والمبادرات والمشاريع المبتكرة لهذه الفئة من أصحاب الهمم.
وقدمت الدكتورة جميلة خانجي عضو لجنة تحكيم ورشة مجال التعليم وخدمة المجتمع تطرقت خلالها إلى المعايير التي ترتبط بهذا المجال، كما ركزت على المعايير والشروط الخاصة لفئة الأسرة الإماراتية المتميزة.
وتضمن البرنامج ورشة عمل مجال التعليم العام فئة المعلم ورشة عمل مجال التعليم العام فئة المعلم المبدع –الواعد وتحدث خلالها كل من الدكتور مزيد النصراوي عضو لجنة التحكيم في الجائزة، ونادية سعيد الكعبي، وفاطمة سعيد النعيمي الفائزتين في دورة سابقة حول البيئة المحفزة على الإبداع بالنسبة للمعلمين، وكذلك تجارب الفائزتين في تلبية المعايير الخاصة بهذه الفئة.
وقدم الدكتور غانم البسطامي عضو لجنة تحكيم وذكرى الذيب ورشة عمل في مجال التأليف التربوي للطفل، وتضمنت الورشة تسليط الضوء على الاهتمام الذي توليه الجائزة بشأن التأليف التربوي للأطفال ودوره في بناء شخصية الطفل وتوسيع مداركه، وقدم الدكتور محمد عيسى قنديل عضو اللجنة التنفيذية للجائزة ورشة عمل حول مجال البحوث التربوية استعرض خلالها الشروط الواجب اتباعها في إنجاز هذه البحوث بحيث تلبي المعايير المطلوبة لهذا المجال.