الإمارات للتطوير التربوي

أكد الدكتور محمد يوسف بني ياس، مدير كلية الإمارات للتطوير التربوي، لـ«البيان»، جاهزيتهم لإعلان المقبولين للعام الدراسي المقبل، وذلك يوم الخميس المقبل، على مستوى برامج البكالوريوس، خاصة في ظل ما ستشهده الكلية من توسعات للعام الجديد على مستوى البرامج الدراسية والمجال البحثي، وطرحها ستة مساقات جديدة ضمن تخصص البكالوريوس..
بينما يتم حالياً العمل على الاعتماد النهائي لطرح 8 تخصصات جديدة لدرجة الماجستير التي من شأنها تعزيز إعداد معلمين لتدريس الحلقتين الثانية والثالثة. وذكر د. محمد أن الكلية تبذل جهوداً كبيرة في مجال الاهتمام بالبحث العملي، إذ سيتم مع انطلاقة العام الدراسي الجديد تدشين ثلاثة مراكز بحثية متخصصة في الكلية، أولها مركز السياسات والممارسات التربوية، والثاني مركز البحث في مجال التقنيات والتعليم، والثالث مركز التعليم وعلم الأعصاب، وهذا المركز الأخير سيكون بالتعاون مع عدة جهات، منها جامعة خليفة، حيث يهتم بالبحث في البعد الفسيولوجي للتعليم.
وأشار إلى أن من سيتم إعلان أسمائهم حالياً هم من الطلبة الذين سيتم قبولهم على مستوى برامج البكالوريوس، إذ إن الكلية لديها حالياً برنامج البكالوريوس المطروح الذي يهدف إلى تخريج معلمي صف متخصصين في تدريس العلوم والرياضيات، إضافة إلى اللغة الإنجليزية، وستطرح من العام الدراسي المقبل 6 مساقات جديدة ضمن تخصص البكالوريوس..
وسيكون للطالب حق اختيار أي مساق منها لدراسته في السنة الرابعة والنهائية من البكالوريوس بواقع 15 ساعة معتمدة، وتشمل تلك المساقات تعليم الطفولة المبكرة، والاحتياجات الخاصة، والصحة والتربية الرياضية، والإرشاد التربوي، والموسيقى والفنون وتقنيات التعليم.
وذكر مدير الكلية أنهم ارتأوا كصورة متكاملة للتطوير التقني بالكلية اعتماد أجهزة «آيباد» في العملية التعليمية للطلبة بدلاً من اللابتوب بدءاً من العام الدراسي المقبل، باعتبار أن الدراسات أثبتت أفضلية الأجهزة اللوحية للدارسين في كليات التربية، مؤكداً حرص الكلية على تطبيق أعلى المعايير العالمية لإعداد معلمي المستقبل، من خلال تطبيق أحدث البرامج والنظم التقنية في التعليم والتدريب..
والعمل على تعزيز مشروع التعليم الذكي من خلال البنية التحتية التقنية المتميزة، إذ تعد الكلية أول مؤسسة تعليمية تطبق «برنامج المحاكاة التربوي» على مستوى الوطن العربي، الذي يتيح للطالب فرصة محاكاة دور المعلم من خلال صف افتراضي وطلبة افتراضيين ذوي شخصيات متعددة، وفقاً للمهارات المراد تنميتها، ويدير الشخصيات الافتراضية مدربون تربويون من جامعة فلوريدا الأميركية، لافتعال مواقف يجب على الطالب مجاراتها و