أبوظبي - وام
أصدر معالي الشيخ حمدان بن مبارك آل نهيان وزير التعليم العالي والبحث العلمي قرارات وزارية باعتماد برامج الماجستير في كل من تطبيقات العلوم المالية واستراتيجيات التسويق والإدارة الاستراتيجية للموارد البشرية في جامعة "ولونغونغ" في "دبي". كما أصدر معاليه قرارات وزارية بشأن تجديد التراخيص لكل من "جامعة أبوظبي" و"كلية الأفق" الجامعية و"الجامعة الأميركية" في "دبي". وتأتي هذه القرارات ضمن الأهداف الأربعة التي حددها معاليه والكفيلة بإعداد خريجين قياديين ورواد في تخصصاتهم هدفهم تحقيق التميز الأكاديمي وفق معايير الاعتماد الأكاديمي والاعتماد المؤسسي لضمان الحصول على مخرجات تواكب المستوى الدولي لـ"هيئة الاعتماد الأكاديمي" في الوزارة وبالعمل الدؤوب المتواصل الذي تسعى الهيئة من خلاله للتأكد من مطابقة كافة الشروط والحصول على أفضل المعايير للبرامج المطروحة لتدريس الطلبة في الدولة. واعتمدت "هيئة الاعتماد الأكاديمي" مبدئيا عدة برامج في تخصصات مختلفة وفي عدة جامعات فاعتمدت بكالوريوس العلوم في الصحة البيئية وبكالوريوس التربية في الطفولة المبكرة في "جامعة جميرا" وتخصص بكالوريوس العلوم في الهندسة الكهروميكانيكية في "الجامعة البريطانية" في "دبي" وبكالوريوس إدارة الأعمال وبكالوريوس تقنية المعلومات في "كلية الحاسوب". أما "كلية الفجيرة" فقد حصلت على الاعتماد المبدئي لبكالوريوس الاتصال الجماهيري والعلاقات العامة ودبلوم العلاقات العامة فيما حصلت "الجامعة الأميركية" في "رأس الخيمة" على الاعتماد المبدئي لتخصص الماجستير في إدارة الأعمال، أما "معهد مصدر للعلوم والتكنولوجيا" فاعُتمد فيه مبدئيا تخصصا ماجستير العلوم في تطبيقات الهندسة الكيميائية وماجستير العلوم في تطبيقات الهندسة المكيانيكية. كما نظمت "وزارة التعليم العالي والبحث العلمي" لقاء إرشاديا لطلبة إمارة "أبوظبي" المبتعثين إلى كل من الولايات المتحدة الأميركية والمملكة المتحدة وعددهم (78) طالبا وطالبة في مقر جامعة زايد فرع "أبوظبي". ويأتي هذا اللقاء بتوجيه من معالي الشيخ حمدان بن مبارك آل نهيان وزير التعليم العالي والبحث العلمي بأن تعمل إدارة البعثات والعلاقات الثقافية الخارجية والملحقيات والمكاتب الثقافية التابعة لها في دول الابتعاث على تقديم كل ما يحتاجه الطلبة وتساعدهم على الاندماج بشكل أفضل ثقافيا وأكاديميا في المجتمع المضيف ومتابعة أدائهم التعليمي بدءًا من حصولهم على المنحة وحتى عودتهم إلى أرض الوطن مزودين بأعلى الدرجات العلمية. قامت إدارة البعثات والعلاقات الثقافية الخارجية بتعريف الطلبة بنظام الابتعاث وآلية المتابعة في بلد الدراسة والخدمات المقدمة لهم ونظام وقوانين دول الابتعاث وتعريفهم بنظام الدراسة والجامعات كما تمت مناقشة النواحي الاجتماعية التي تهم الطالب المستجد وتساعده على التأقلم في بلد الدراسة والاستفادة من تجارب الطلبة المميزين.