بيروت - وكالات
اقامت جامعة الاداب والعلوم والتكنولوجيا في لبنان AUL ، حفل تخرجها السنوي لعام 2012-2013 في فندق الحبتور سن الفيل قاعة الامارات ، لاكثر من 700 طالب وطالبة برعاية وحضور رئيس مجلس أمناء الجامعة د.مصطفى حمزة ورئيس الجامعة د. عدنان حمزة والعمداء والهيئة التعليمية والادارية و حشد من الشخصيات الرسمية والنقابية والاجتماعية وأهالي الطلاب . بعد النشيد الوطني وكلمة ترحيب من عريفة الحفل ناتالي سماحة القت الطالبة مارغريت فلفلة كلمة زملائها الخريجين شكرت فيها الجامعة والاهل والاساتذة على دعمهم المتفاني للوصول الى هذة اللحظات ومشاركتهم احلامهم ، بدوره رئيس الجامعة د.عدنان حمزة القى كلمة رحب فيها بالحضور ، وهناء الخريجين لنيلهم شهاداتهم ، معتبرا" بهذا الخصوص أن عالم اليوم المشرع على كل حديث و جديد هو المختبر الاصدق لحملة الشهادات ولايقبل الا المتفوقين ، مؤكدا" أن جامعة AUL ستبقى السباقة في هذا المجال عبر اتفاقيات التعاون والتبادل العلمي مع جامعات ووزارات تربوية أميركية وأوروبية ، وفي هذا العام تحديدا اصبحت الجامعة عضوا في شبكة عالمية من حوالي 25 جامعة من اهم الجامعات في الولايات المتحدة الاميركية وكندا والاتحاد الاوروبي لتبادل الاساتذة والخبرات وتدريس برامج الدكتوراة في الادارة قائلا"جامعتنا هي الجامعة الوحيدة في منطقة الشرق الاوسط وافريقيا التي حظيت بهذا الامتياز وهنا انجاز اخر لجامعة AUL نقدمه لرفع مستوى وجودة التعليم العالي في لبنان.هذا وقد منحت الجامعة خلال الحفل شهادة دكتوراه فخرية للصحافي العربي عبد الرزاق فرفور ، الذي تحدث في المناسبة قائلا"، وعلى هموم ومسؤوليات ، شاء قدري أن يضعني في مهنة البحث عن المتاعب ، فما تراخيت ولا تخاذلت أمام مال ولا جاه ، كتبت حرا" ونطقت جهارا" أعلنت عروبتي في كل ما كتبت وتحدثت أعلنتها حربا" على الصهيونية لا هواده فيها ، وجعلت من الوحدة العربية عنوانا" دائما" لمسيرة طويلة من الكفاح والنضال أراها اليوم تكتمل وأنا في حضرة كبار لكل منهم حكايته الرائعة في صناعة الحياة ، كما في حضرة طلاب شباب ، يتطلعون أيضا" للمساهمة في كتابة تاريخ عربي يعيد لهذة الامة العربية كرامتها وعزتها وحضورها وتأثيرها انتصارات وانجازات عجزنا عن تحقيقها لخلافات ومؤامرات محلية ودولية ، دون أن ننفي مسؤوليتنا الوطنية عن رهن الوطن العربي لمصالح فئوية وحزبية ضيقة ، فخسرنا بذلك او كدنا ان نخسر هويتنا الثقافية والحضارية ، نعم حتى اليوم خسرنا أكثر من معركة لكننا لم نخسر الحرب كفانا جلد أنفسنا وتبادل الاتهامات في ما بيننا كفانا احساسا" بالهزيمة المستمرة حتى الاحباط واليأس واعلان الاستسلام. مضيفا" معكم أيها الخريجون وبدعم غير محدود من ابائكم واساتذتكم أراني أجد فيكم استمرارا" جميلا" ورائعا" لشمس أحلامي ، هنيئا" لكم بشهاداتكم تحملونها مفتاحا" لنشر الخير ومحاربة الشر وهنيئا" لنا انكم تتابعون رحلة أحلامنا فتححققون ما عجزنا عنه على مدى عقود طويلة بالعلم والمعرفة والايمان والصدق والثقة بالنفس ، شاكرا" جامعتكم الكريمة على هذا التقدير الرفيع على امل ان يطيل الله عمري لاشهد امه عربية واحدة خالدة كانت وتستمر حلمي الاكبر . وفي نهاية الحفل وزعت الشهادات على الخريجين.